الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • منتدى حماية حقوق الأقليات في جنيف.. النظام والمعارضة اضطهدا المكون الكوردي

منتدى حماية حقوق الأقليات في جنيف.. النظام والمعارضة اضطهدا المكون الكوردي
مقر الأمم المتحدة في جنيف/ أرشيفية
قبل يومين، عقدت الدورة الرابعة عشرة لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالأقليات في جنيف تحت عنوان “منع النزاعات وحماية حقوق الإنسان للأقليات” خلال الفترة 2-3 ديسمبر 2021.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد خصّص من المؤتمر جزء هام لمناقشة أوضاع الأقليات المضطهدة في سوريا منذ 2011 وما قبلها.

وفي هذا الصدد، نقل المرصد عن الحقوقي والمحامي سليمان إسماعيل، عضو اللجنة الدولية الكردية لحقوق الإنسان، الذي حضر المنتدى، قوله: "إن سوريا بلد التنوع القومي والديني ولا يُضمن هذا التنوع إلا بضرورة تأمين أقصى معايير العدالة للحماية الكاملة للأقليات عبر نظام ديمقراطي علماني يقضي بفصل الدين عن الدولة ويصون كرامة الإنسان، ويحمي حقوقه ويضمن حرياته على أن يكون نظاماً اتّحادياً توافقياً يضمن التعددية وحقوق جميع المكونات التاريخية المجتمعية القومية والدينية بما فيها حقّها في تطوير ثقافتها وحماية تراثها واستخدام لغاتها."

عفرين / أرشيفية عفرين / أرشيفية

وأشار إسماعيل: "إلى أنه لم يعد خافياً على أحد وضع الكورد الذين تعرضوا لاضطهاد ممنهج منذ تأسيس الدولة السورية وإخضاعهم لسياسات تعسفية جائرة، وصلت حدّ التطهير العرقي لإنهاء وجودهم، واصفاً تلك السياسة بالعنصرية الشوفينية.

ولفت إسماعيل إلى أن "السلطة السياسية في سوريا على مدى عصور حاربت المكون الكردي وسعت إلى إقصائه وعاملته على أنه معادٍ لباقي المكونات وزرعت بينهم الحقد والكراهية والخوف وأظهرتهم كعنصر مهدد للأمن القومي السوري، وهي سياسات تنعكس أيضاً في مواقف المعارضة السورية التي ما تزال تتعامل مع القضية الكوردية على أنها تهديد للسلامة الوطنية برغم الرصيد الوطني الهائل للكورد في تاريخ سوريا المعاصر."

وذكر بانتهاكات المعارضة والنظام وتركيا بحق المدنيين في “عفرين وسري كانيه وكري سبي” ودعا سليمان إسماعيل إلى اتخاذ تدبير الإنذار المبكّر لمنع تدخل الجيش التركي والفصائل المسلحة التابعة له في المناطق الكوردية، مطالباً بإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين تم نقلهم إلى الأراضي التركية لمحاكمتهم هناك بموجب قانون العقوبات التركي وهم سوريون حيث تم الحكم على العديد من المواطنين بالمؤبد.

اقرأ أيضاً: تحت التعذيب.. النظام يقتل 8 معتقلين خلال نحو شهر

في المنتدى، شارك أكثر من 650 مندوبا سوف تسترشد، المقرر الخاص المعني بقضايا الأقليات، فرناند دي فارين، وبرئاسة فيكتوريا دوندا، رئيس المعهد الوطني لمكافحة التمييز وكراهية الأجانب والعنصرية، واحدة من مؤسسات حقوق الإنسان الرئيسية في الحكومة الأرجنتينية.

ليفانت نيوز_ المرصد السوري

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!