-
مناشدة لحماية السوريين في الشتات: تجمع العمل الوطني يطلق صرخة وطن
-
يبقى اللاجئون السوريون رهائن للأوضاع السياسية والإنسانية المتأزمة، بانتظار حلول عادلة تضمن حقوقهم وكرامتهم، وتتوالى المطالبات الدولية بضرورة توفير الحماية القانونية للاجئين السوريين، وسط تجاهل مستمر
في بيان حاد اللهجة، أدان تجمع العمل الوطني في الساحل السوري الأعمال العنصرية والمضايقات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا، والتي بلغت حد القتل وحرق الممتلكات والترحيل القسري.
ووصف التجمع الإجراءات التركية بأنها "عودة طوعية" مشككًا في طوعية هذه العودة ومشيرًا إلى تقاعس الأمم المتحدة ومؤسساتها الناظمة للهجرة عن توفير الحماية القانونية اللازمة للاجئين السوريين في تركيا.
وأشار البيان إلى أن الأموال الدولية المخصصة للمساعدات قد ذهبت إلى عمليات فساد داخلي في الدول المضيفة، دون أن تُمنح الحقوق القانونية للاجئين.
كما انتقد التجمع المنصات السياسية السورية، وخاصة منصة إسطنبول - الائتلاف، لعدم قيامها بأي جهد جدي لتمكين السوريين من حقوقهم أو لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالحل في سوريا.
اقرأ أيضاً: الترحيل القسري.. حملة تفتيش واسعة تستهدف اللاجئين السوريين في ولاية عنتاب
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
منذ سنوات يتعرض السوريون اللاجئون في تركيا لمضايقات متنوعة وممارسات عنصرية ، وصلت ذروتها في الفترة الأخيرة إلى حد القتل وحرق الممتلكات والترحيل القسري التعسفي ، الذي أطلقت عليه الجهات الرسمية التركية اسم"العودة الطوعية". ومرد ذلك سبب رئيس هو تقاعس الأمم المتحدة ومؤسساتهم الناظمة للهجرة ، بعدم اعتبار اللجوء السوري في تركيا كما في لبنان أو مصر أو غيرها ، عدم اعتباره لجوء بالمعنى القانوني الذي يُرتِّب حقوق وواجبات للسوريين والسوريات هناك ، وبنفس الوقت اعطاء عشرات المليارات من الدولارات واليوروهات لحكومات هذه الدول . حيث ذهبت أغلب هذه الأموال في عملية فساد داخلي ، دون إعطاء أي حق للجوء لديها ، وبنفس الوقت تفريغ هذه الحكومات للغضب الشعبي لديها بسبب فسادها ، بتحميله عبر اجراءات أو خطابات سياسية مباشرة أو مواربة … تحميله على اللاجئين للسوريين واللاجئات السوريات . وبالتوازي فهذا الموقف كشف ارتهان المنصات السياسية السورية التي تقوم بعملها استناداً لمظلومية الشعب السوري ومأساته ، ارتهانها للأماكن التي تُوجد بها، و خاصة منصة إسطنبول - ائتلاف ، حيث لم تعمد، هذه المنصات ، خلال الفترة الماضية، أو اليوم إلى إجراء قانوني أو اداري واضح وفق منظومة حقوق اللجوء الإنساني المعمول بها دولياً، لم تعمل لتمكين السوريين والسوريات اللاجئين من حقوقهم ، اضافة لعدم قيامها بأي جهد جدي لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالحل في سوريا ، وصولاً لحل مشكلة اللجوء من أساسها .
الأمر الذي يدفعنا إلى :
- مطالبة الأمم المتحدة ومؤسساتها ذات الصلة ، إلى فرض تطبيق قوانين اللجوء في كل من تركيا ولبنان ومصر وغيرها ، وبما يحدد الحقوق والواجبات للمتواجدين بعيداً عن الاستخدام السياسي لحكومات تلك الدول .
- ندين القتل وحرق الممتلكات و الطرد المنظم للاجئين السوريبن في تركيا بعد سرقة مخصصاتهم الدولية من المساعدات ، طردهم إجبارياً و إلى أماكن وبيوت لا تليق بالسكن الأدمي في الشمال السوري ، خارج أماكن سكناهم التي هجروا منها، وبالتعاون مع نظام الأسد الابن في عملية تغيير ديموغرافي على حساب المصلحة الوطنية السورية العليا .
- ندعو إلى اعادة بلورة عمل التمثيل المعارض من حيث نقل مقر مؤسساته إلى مكان محايد ، وكذلك بلورة جديدة لتمثيل حقيقي وواقعي للسوريين والسوريات ، وعدم الاكتفاء بممثلي الدول ، خاصة الدولة التركية في هذه المؤسسات المحسوبة على السوريين والسوريات والتي تخدم تحت هذا الشعار، دول توجداها ، خاصة تركيا .
الحرية للشعب السوري، والعار لنظام القتلة واللصوص الذي يحكم سوريا.
5 تموز 2024
تجمع العمل الوطني في الساحل السوري
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!