الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ملف إيراني مسرب يكشف توقعات الأسد للمعارضة التركية وأردوغان

ملف إيراني مسرب يكشف توقعات الأسد للمعارضة التركية وأردوغان
تركيا- الأسد

نشر تلفزيون سوريا التابعة للمعارضة السورية، ترجمة لملف رئاسي إيراني تم تسريبه من قبل هاكرز مقربين من منظمة مجاهدي خلق المعارضة، يتضمن معلومات عن زيارة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى دمشق مؤخراً.

ويظهر الملف أن إيران تعبر عن تأييدها للنظام السوري وتسعى لتعزيز دوره عربياً وإقليمياً، وتنتقد التدخل التركي والأردني في الشؤون السورية.

ويشير الملف إلى أن إيران ترصد تصاعد العنف في محافظة درعا، جنوب سوريا، بعد تراجع الوجود الروسي في المنطقة، وتتهم الأردن بالتحريض على الفوضى والتهريب على الحدود.

ويذكر الملف أن هناك شائعات عن تنظيم المعارضة السورية المسلحة أو تشكيل تحالف عربي ضد النظام السوري، ويحذر من خطر تكرار سيناريو تركيا في الشمال السوري على الحدود الجنوبية.

اقرأ أيضاً: "مجزرة علي الوحش" في مخيم اليرموك على يد النظام السوري

ويتناول الملف الرئاسي الإيراني الجهود السياسية التي تقوم بها طهران لتقريب وجهات النظر مع الدول العربية حول القضية السورية، وتحسين العلاقات معها.

ويقول إن إيران تتبادل المشاورات مع العراق لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، وتقوية الروابط بين دمشق وبغداد، ودعم الدور الإقليمي والدولي لسوريا.

ويعرب عن ارتياحه لتغيير موقف الإمارات من القضايا الإقليمية، وعدم مواجهتها لإيران أو النظام السوري، ويمتدح موقفها الإعلامي المعتدل.

ويؤكد الملف على أن إيران تهدف من تحسين علاقاتها مع دول الخليج العربي، إلى جذب دعمها السياسي والاقتصادي لسوريا، وتسريع عودتها إلى الجامعة العربية، واستقطاب استثماراتها لإعادة إعمار سوريا.

ويكشف عن عقد خمس جولات من المفاوضات الأمنية بين إيران والسعودية في بغداد، ويعبر عن استعداده لمواصلة الحوار لتحقيق نتائج ملموسة ومفيدة، ويأمل في أن تتخذ السعودية قراراً حازماً وواضحاً.

ويقول: "لقد سمعنا تصريحات إيجابية من وزير الخارجية السعودي. نحن نعتبر السعودية دولة مهمة ومؤثرة في المنطقة، ورغم أن لدينا انتقادات كثيرة لهذا البلد، إلا أننا نعتبر الحوار والتفاوض أفضل وسيلة لحل المشكلات".

ويضيف: "من أهم أهدافنا، إلى جانب تطبيع العلاقات مع الحكومات العربية في المنطقة، خلق جسر بين الدول المذكورة والجمهورية العربية السورية بما يتماشى مع دعمها السياسي والاقتصادي لسوريا".

وناقش الملف الرئاسي الإيراني الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في تركيا، وتأثيرها على العلاقات مع سوريا، وقال إن الأسد يأمل في فوز المعارضة التركية على أردوغان، ويعتقد أنه يمكنه التوصل إلى اتفاق معها، بسبب قرب هويتها من العلويين الأتراك.

لكن الملف يشير إلى أن المعارضة التركية، وبالأخص حزب الشعب الجمهوري، متقاربة من الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تتبع سياسات معادية للنظام السوري، ويؤكد الملف أن احتمال فوز المعارضة ليس واضحاً تماماً حتى هذه اللحظة، موضحاً أنه من الصعب التنبؤ بأفعال أردوغان في اليوم التالي لفوزه المحتمل في الانتخابات.

ليفانت-متابعة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!