الوضع المظلم
السبت ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مكسيم خليل يوجه رسالة للسوريين

  • نحو وحدة السوريين: رسالة إلى كل مواطن في سوريا
مكسيم خليل يوجه رسالة للسوريين
"أنا شعبي انتخبني لأنه بحبني".. مكسيم خليل يثير الجدل ببوستر مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"

في ظل الاحداث الساخنة التي تدور في مدن وأرياف مدينتي حلب وإدلب، من اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة السورية المسلحة، وقوات النظام الحكومية، لاسيما بعد سيطرة المعارضة على أجزاء كبيرة من مدينة حلب، دون الفنان السوري مكسيم خليل رسالة وجههة إلى أبناء بلده السوريين. 

ونشر الممثل السوري "مكسيم خليل" عبر حسابه الرسمي في موقع "إكس" مايلي: إلى أهلنا السوريين في كافة المناطق:

إلى كل من يتابع الفيديوهات والأخبار، سواء في الخفاء أو العلن، وإلى كل من يشعر بالخوف، الفرح، الحزن، الترقب، الانتقام، القلق، أو الانتصار، أود أن أوجه إليكم هذه الرسالة: 

 

"نحن جسد واحد، لسنا أعداء، نحن أهالي، ولكننا فقط مفترقون."

لقد تم تقسيمنا، عن سابق إصرار، على أسس أيديولوجية، طائفية، مناطقية وعقائدية، وأخطر ما يهدد علاقتنا هو "الأنا" التي تقودنا. إن الغرور هو ما يمنعنا من رؤية الحقيقة. هو ما يخيفنا من الخروج من مناطق الأمان الخاصة بنا، وهو ما يجعلنا نتردد في الاعتراف بأخطائنا أو حتى في قبول وجهات نظر الآخرين.

أدعو قلبك إلى الانفتاح، لا تخف. حاول أن ترى نفسك من منظور مختلف. انظر إلى مشاعر الآخرين، واهتماماتهم، ومخاوفهم، ومعاناتهم. ستحصل على فهم أعمق، وستشعر بالتعاطف والرغبة في المساعدة. لأن المظلومية التي تعاني منها هي في النهاية امتداد لمظلوميتك.

أنا مقتنع بأن كل واحد منا، في لحظة صدق، يعرف الحقيقة، ويدرك السبب وراء مشكلاتنا، بل ويمتلك الحل أيضًا. ولكننا نتمسك بأفكارنا، متسائلين عن مصدر هذا التمسك: هل هو الخوف، وعدم الثقة بالآخر، والتي تنشأ بدورها من الخوف؟

إذا فتحت عقلك قليلاً، ستدرك أن معظم مشاعرك السلبية ترتبط بجذر "الخوف". وهذا الخوف يمكن أن يحولك إلى ظالم أو جلاد أو حاقد، أو حتى إلى إنسان جبان انتهازي.

لدي إيمان راسخ بأن الغالبية العظمى من الشعب السوري طيب، كريم، شهم، ومحب. وهذا ليس مجرد كلام، بل هو نتيجة تجربة. كما أن هناك، مثلما هو الحال في كل شعوب العالم، بعض الأشخاص الذين يسعون لمصالحهم الشخصية، والذين يسيطرون على مشاعر الآخرين.

الحل لمشكلات سوريا موجود داخل كل سوري مستعد لفتح قلبه للآخرين، ومواجهة مخاوفه وأفكاره من أجل حرية الآخرين. الحل يكمن في التغلب على الأنانية والتوجه بولائنا نحو سوريا العظيمة فقط.

ربما يتساءل البعض: ما فائدة هذا الحديث في وقت يتحدث فيه السلاح؟ لكن الحقيقة هي أن هذا الكلام هو بالأحرى من بديهياته في زمن الرصاص وصراعنا المستمر.

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!