الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقتل 7 سجناء على يد الحرس في اقتحام همجي على سجنين في الأهواز

مقتل 7 سجناء على يد الحرس في اقتحام همجي على سجنين في الأهواز
مقتل 7 سجناء على يد الحرس في اقتحام همجي على سجنين في الأهواز

أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بياناً حادّ اللهجة، استنكرت فيه ممارسات "القوات القمعية" بحقّ سجناء الرأي في إيران، واقتحامها "الهمجي" للسجون. في الأهواز


حيث قال المجلس الوطني في بيانه: "أدى الاقتحام قامت القوات القمعية بعملية اقتحام على السجناء العاصين في سجني "سبيدار" و"شيبان" في الأهواز وذويهم إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى بين السجناء، وإلى اختفاء عدد آخر منهم".



وعن تداعيات هذا الهجوم، والخسائر البشرية، الناجمة عن هذا اللاقتحام، أوضح البيان، أنّه: "قُتل في سجن "سبيدار" يوم 30 مارس واثر إطلاق النار المباشر لقوات الحرس، ما لا يقل عن 7 سجناء وهم محمد تامولي، ومحمد لفتة، ومحمد سلامات، وعلي خفاجي، ومجيد زبيدي، وشاهين زهيري، وسيد رضا خرساني (مغينمي)، واصيب عدد كبير آخر"، لافتاً إلى أنّه "يحاول النظام التستر على هذه الجريمة البشعة ومنع الكشف عن عدد القتلى وأسمائهم".


وبحسب البيان فقد "طالبت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة الكبيرة، وإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى السجنين ومعرفة عدد الشهداء والجرحى وحالة المرضى وعموم السجناء، وخاصة السجناء المختفين".


وعن تفاصيل عملية الاقتحام، أوضح البيان أنّه "يوم الثلاثاء، 31 مارس، احتج السجناء في سجن شيبان بالأهواز على رفض النظام إطلاق سراحهم ولإنقاذ أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا وقاموا بالعصيان. وشنت قوات الحرس والقوات الخاصة للسجن حملة مداهمة على السجناء. أصوات اطلاق النار داخل السجن كانت تُسمع لساعات". وذكر شهود عيان أنه بعد حلول الظلام دخلت بعض سيارات الإسعاف السجن ثم خرجت من السجن ترافقها الحماية العسكرية ونقلت السجناء المصابين إلى خارج السجن، بحسب بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.



كما "دعت السيدة رجوي المفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران والهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة، إلى اتخاذ إجراءات فورية لإجبار النظام على الإعلان عن حالة السجناء الجرحى والمفقودين ومكان احتجازهم. ودعت عائلات السجناء وذويهم وأصدقائهم إلى عدم ترك ملف هؤلاء السجناء ومتابعة القضية حتى الإفراج عنهم جميعاً دون قيد أو شرط".


ختاماً شدّد البيان على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات ملزمة للنظام الإيراني، بغية إطلاق سراح المعتقلين جميعاً، لافتاً إلى أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذهم من كورونا.


ليفانت - أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!