-
مقتل 5 أشخاص.. وصواريخ روسية على حرّاقات تكرير النفط في الباب
تتوالى فصول الاقتتال بين الفصائل الموالية لتركيا، في المناطق الخاضعة لنفوذها، والتي غالباً ما تجري على خلفية خلافات حول "الإتاوات والغنائم"، التي تفرضها الفصائل على المدنيين.
حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اقتتالاً جديداً داخل مناطق النفوذ التركي بالريف الحلبي، حيث دارت اشتباكات بين عناصر من فصيل الحمزة من جانب، وعناصر من فصيل الجبهة الشامية من جانب آخر، عند مدخل منطقة بزاعة بريف حلب الشرقي.
وجرى ذلك ،على خلفية اعتراض الجبهة الشامية، لسيارة معدة للتهريب تابعة لفرقة الحمزة، وسط معلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين.
وكان المرصد قد أشار يوم أمس أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة “سنتافي”، اغتالوا مواطنًا من أبناء دير الزور، في حارة اليماني بمدينة الباب بريف حلب الشرقي، ويأتي ذلك، في إطار استمرار الانفلات الأمني في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في منطقة “درع الفرات”.
فيما أصيب شخصان بجراح، جرّاء شجار عائلي في حي بوطان غربي في مدينة عين العرب (كوباني)، حيث تطوّر لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة، تم نقل الجرحى إلى المشافي القريبة.
كذلك، دوت انفجارات في مدينة حلب، مساء أمس، على أوتستراد الحمدانية، ناجمة عن تفجيرات داخل الكليات العسكرية في منطقة الراموسة، سبقها أصوات إطلاق نار في المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
في سياق متصل، قُتل 5 بينهم 3 مجهولو الهوية، وأصيب 4 آخرون، مساء أمس، جراء قصف بصواريخ أرض-أرض أطلقتها القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، على حرّاقات تكرير النفط في قرية ترحين ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب، وأسفرت الضربات عن حرائق وأضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين.
وسجّلت حادثة مشابهة في أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، حيث استشهد 7 مدنيين، جرّاء سقوط صواريخ أطلقتها القوات الروسية المتمركزة في حميميم، على سوق وحراقات بدائية للمحروقات في قرية الكوسا قرب مدينة جرابلس ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا شمال شرقي حلب.
ليفانت- متابعات
