-
مقتل 14 مسلحاً في الباب شمال حلب.. في تسلل عسكري
قتل 14 مسلحاً فجر الاثنين، في هجوم نفذته "قوات تحرير عفرين" التي تشكلت في العام 2018، عقب احتلال تركيا ومليشيات "الجيش الوطني السوري" لمنطقة عفرين ذات الخصوصية الكردية شمال غرب سوريا، حيث طال الهجوم مناطق سيطرة المليشيات التابعة لأنقرة في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومسؤول محلي.
واستغل المقاتلون الكُرد ضمن "قوات تحرير عفرين"، وفق المرصد السوري، اقتتالاً داخلياً ضمن فصيل موال لأنقرة لشن هجومهم شرق مدينة الباب، أحد ابرز المدن الخاضعة لسيطرة المليشيات الموالية لانقرة، في ريف محافظة حلب الشمالي الشرقي.
اقرأ أيضاً: تركيا تُنفذ ثاني استهداف جوي لشمال سوريا.. خلال يومين
وأسفر الهجوم، وفق المصدر ذاته، عن مقتل 14 مسلحاً في المليشيا التابعة لأنقرة، إلا أن مسؤولاً محلياً زعم بأن القتلى ينتمون إلى مجموعة انشقت قبل فترة عن المليشيا التابعة لأنقرة جراء اقتتال داخلي أيضاً.
وتتواجد "قوات تحرير عفرين" في مناطق كشمال حلب متل تل رفعت ومحيطها، على مقربة من عفرين.
وتشن القوات بين الحين والآخر هجمات ضد المليشيات التابعة لأنقرة، التي تحتل منطقة حدودية واسعة، إثر ثلاث عمليات عسكرية قادتها تركيا واستهدفت بشكل رئيسي المقاتلين الكُرد.
وتشهد تلك المنطقة الحدودية، التي تتواجد فيها قوات تركية، جولات من الاقتتال الداخلي بين المليشيات التي تتنافس على النفوذ، ويتّهمها سكان بانتهاكات بينها مصادرة أراض وممتلكات ومحاصيل زراعية، وبتنفيذ اعتقالات عشوائية، وإدارة المنطقة بقوة السلاح والتخويف.
ليفانت-وكالات
