الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مقتل وجرح عناصر من قوات النظام في إدلب
عناصر من قوات النظام

قُتل وجُرح عدد من قوات النظام بقصف للفصائل المسلحة على مواقعه في ريفي إدلب وحلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت. إدلب


وبحسب المرصد، تبادل كلاً من قوات النظام وفصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" و"الفتح المبين" القصف على محاور ريفي حلب وإدلب.


ولفت المرصد إلى أن الجبهة الوطنية للتحرير دمرت دشمة يتمركز بها قناص من قوات النظام في قرية ميزناز غرب حلب بصاروخ حراري ما أدى إلى مقتله، بينما استهدفت الفصائل تجمعًا لقوات النظام في صوامع سراقب بصاروخ موجه، "ما أدى إلى سقوط خسائر بشرية في صفوف عناصر قوات النظام".


وفي وقت سابق من اليوم نفسه، "السبت"، ارتكبت قوات النظام السوري، مجزرة جديدة، راح ضحيتها 11 مدنياً، من بينهم أطفال ونساء، في قرية سرجة جنوبي إدلب.


قال الدفاع المدني، عبر تغريدة على منصته الإلكترونية في “تويتر”: إن “قوات النظام السوري، قصفت، السبت، قرية سرجة جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين، بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة، ومتطوع بالدفاع المدني، بالإضافة إلى إصابة 6 مدنيين، بينهم 3 متطوعين من الدفاع المدني السوري”. إدلب


إدلب_ قصف/ صورة أرشيفية

وأوضح المصدر، أن عناصر الدفاع المدني، أصيبوا أثناء محاولتهم إخراج الضحايا من تحت الأنقاض، بسبب القصف المدفعي على المكان أثناء وصول فرق الإنقاذ.


يذكر أنّ قرى وبلدات إدلب، كانت قد شهدت اتفاقاً أبرم بين تركيا وروسيا وإيران، في نهاية آذار/ مارس 2020، يقتضي بوقف العمليات العسكرية بمناطق ما تسمى “خفض التصعيد”، إلا أنّ الدول الحليفة مع النظام السوري، كثّفت من حملاتها العسكرية ضد المدنيين، وسط صمت تركي مريب. إدلب


ليفانت_نيوز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!