-
مقتل معتقلين في الأحواز على يد النظام الإيراني
وثّق بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، استمرار انتهاكات نظام الملالي في إيران، في سجن شيبان في إقليم الأحواز. حيث قتل شابّان آخران حرقاً، في أحداث السجن التي وقعت في أواخر الشهر المنصرم، بعد أن رفض السجانون فتح أبواب الزنازين لإخراج السجناء بعد أن اندلع حريق فيه.
كما قتل آخرون نتيجة إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، ويضمّ سجن شيبان في الاهواز نحو ٨ آلاف سجين، موضوعين في منفردات منفصلة؛ تحتوي كل منفردة على ألف سجين.
اقرأ المزيد: أليس مفرج لليفانت: ملف المعتقلين.. أداة مساومة لرفع العقوبات عن النظام
في السياق نفسه، لفت البيان إلى خطر انتشار فيروس كورونا في هذا السجن، لافتاً إلى أنّ "تعنت نظام الملالي المجرم وامتناعه عن إطلاق سراح السجناء، سيحول الأمر إلى كارثة كبيرة".
إلى ذلك، لفت البيان إلى أنّ السيدة مريم رجوي رئیسة الجمهوریة المنتخبة للمقاومة الإیرانیة، دعت المجتمع الدولي إلى إدانة الجريمة الكبرى التي يرتكبها نظام الملالي في السجون الإيرانية، وإرسال فريق تحقيق دولي إلى سجني سيبيدار وشيبان في الأهواز، والاطلاع على عدد الشهداء والجرحى وحالة المرضى وعامة السجناء، وخاصة السجناء المفقودين.
اقرأ المزيد: مجزرة معشور بحق الأحواز الإيرانيين
كما ناشدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص لحقوق الإنسان في إيران، والهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة إلى اتخاذ إجراءات فورية، لإجبار النظام على الإعلان عن حالة السجناء الجرحى والمفقودين ومكان احتجازهم.
ختاماً، دعت رجوي عائلات السجناء وذويهم وأصدقائهم، إلى عدم ترك ملف هؤلاء السجناء، ومتابعة القضية حتى الإفراج عنهم جميعاً دون قيد أو شرط. مؤكّدة على أنّه يجب على النظام إطلاق سراحهم جميعاً، وهذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذهم من كورونا.
ليفانت- أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!