الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مقتل مصور حربي واختطاف صحفي آخر في العراق
مقتل مصور حربي واختطاف صحفي آخر في العراق

قتل المصور الحربي العراقي أحمد المهنا مساء أمس الجمعة بإطلاق نار في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، بالتزامن مع اختفاء المصور الصحفي زيد الخفاجي، وسط تزايد الانتهاكات بحق الصحفيين والناشطين العراقيين.


هذا ونعى العديد من الصحافيين العراقيين، والعرب، زميلهم الذي أصابته النيران أثناء تأدية مهمته الصحافية. في الوقت الذي أكدت فيه العديد من المصادر بتمكن المسلحين من السيطرة على جسري السنك والأحرار، مساء الجمعة، بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى بإطلاق نار، من قبل مجموعة مسلحة ملثمة باغتت المتظاهرين في ساحتي الخلاني والوثبة وسط بغداد، ما أدى لسقوط 19 قتيلاً، بينهم 3 من رجال الشرطة و16 من المتظاهرين، فيما أصيب نحو 70 متظاهراً.


فيما أكدت مصادر أخرى، أن عناصر من ميليشيات "عصائب أهل الحق"، المدعومة من إيران، بزي مدني أطلقوا النار على المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وقال شهود عيان إن مجموعة مسلحة ترتدي الزي المدني وتستقل سيارات من نوع "بيك آب" وسيارات دفع رباعي أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين بكثافة، وهددت هذه المجموعة كل من يتواجد في الساحات بضرورة إنهاء الاحتجاجات وتسليم بناية المطعم التركي في ساحة التحرير ومرآب السنك.


وسبق أن أكد ناشطون عراقيون، أن مجموعة مسلحة اقتادت إلى وجهة مجهولة المصور الصحفي زيد الخفاجي فجر أمس الجمعة بالقرب من بيته في حي القاهرة، وسط العاصمة بغداد.


وأضافت المصادر، أن الخفاجي وبعد عودته من ساحة التحرير، كانت بانتظاره سيارة سوداء يستقلها مسلحون ملثمون قاموا باقتياده إلى جهة مجهولة، كما أكدت والدته التي كانت بانتظاره "أن سيارة من نوع كيا سبورتج سوداء اللون يستقلها أربعة أشخاص اقتادوا ابنها في حدود الرابعة فجراً، ولم يعرف حتى الآن هل هو اعتقال أم اختطاف".


فيما ذكرت منظمة العفو الدولية في تغريدة على "تويتر"، أنها تلقت تقارير مقلقة عن: "اختطاف المصور زيد محمد الخفاجي على أيدي مجهولين بلباس مدني بعد عودته من الاحتجاجات".


وأضافت المنظمة: "أسرته أفادت بأن السلطات المحلية نفت علمها بالحادث أو بمكان تواجده، لذا نريد إجابات واضحة، أين زيد؟".


ويذكر أن الخفاجي كان من أوائل المشاركين في التظاهرات في ساحة التحرير وسط بغداد، حيث وثق بكاميرته الاحتجاجات.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!