-
مقتل عائلة في طرطوس ..ومصادر موالية تتبنى نظرية الانتحار
أفادت مصادر إعلامية، اليوم، بأن عائلة سورية من أهالي محافظة طرطوس، قد تعرّضت لجريمة قتل بشعة، وأن الظروف التي تكتنف الجريمة ما تزال غامضة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ العائلة مؤلفة من الأب والأم وطفليهما، قد تعرّضت للذبح بطريقة بشعة، في ظروف غامضة، وذلك في قرية “يديرة” شرق جسر مرقية في ريف طرطوس، حيث توفيت الأم وطفليها، بينما نجا الأب ولكنّه ما يزال تحت المراقبة في المستشفى.
اقرأ المزيد: شاب سوري يقتل أمه بطريقة وحشية في طرطوس
فيما قالت روسيا اليوم أنّ مصدراً في مشفى الباسل في طرطوس، قد قال لـ RT أن الأب أسامة تناول كمية كبيرة من الأدوية المسكنة (وهو ما يرى أنه يعزز فرضية الانتحار)، وأن ثمة جروحاً في شرايين معصم الأب الذي خضع لعميات غسل معدة، وتوصيل للأوردة، وسيتم تحويله إلى قسم الهضمية.
وأنّ عدة أدلة تشير إلى أن الأب الذي يبدو أنه يعاني مشاكل نفسية، قد يكون الجاني، وأنه اعترف بالجرم أمام قاض جاء ليستجوبه، مشيرا إلى أن وضعه مستقر حاليا رغم أنه لم يغادر قسم العناية بعد، بحسب التقرير الذي نشرته روسيا اليوم.
وكانت مصادر موالية قد لرصدت قبل نحو شهرين، جريمة قتل، حيث أنّ شاباً وحيداً أقدم على قتل أمه في حي الإنشاءات بطرطوس، وقد جرى إلقاء القبض عليه, بعد أن أقدم على قتل والدته عن طريق الخنق, وأشارت الشبكة، إلى أن الأم كانت على علاقة جيدة مع وحيدها بشكل مُلفت .
اقرأ المزيد: النظام السوري يعلّق الدراسة على الرغم من إنكار وجود حالات كورونا
كما رصد المرصد السوري خلال شهر/آذار الفائت، العثور على جثة طبيب مقتولاً في ظروف غامضة، على طريق جوبة برغال مفرق الأريزة في ريف اللاذقية، وكان الطبيب يشغل منصب رئيس قسم الأشعة في مشفى “القرداحة” مسقط رأس النظام السوري والتي تعد من أبرز المناطق التي لا تخضع لقانون البلاد، ويحكمها قانون عائلة الأسد وأقربائه.
ليفانت- وكالات
