الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مقتل شخصين في القلمون على يد "الحرس الجمهوري".. وعملية اغتيال في درعا

مقتل شخصين في القلمون على يد
الحرس الجمهوري 1

قتل شقيقان من أبناء بلدة تلفيتا في القلمون الغربي من ريف العاصمة دمشق، على يد مجموعة أمنية تابعة للحرس الجمهوري، بحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.


وبحسب المصادر ذاتها، فإن خلافاً نشب بين الشابين الضحايا، وعناصر الحرس الجمهوري، لأسباب غير معروفة، حيث أقدم العناصر على قتل الشقيقان أمام مرأى وأعين الأهالي، دون أن يحركوا ساكنًا، وذلك في قبل عدة أيام.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد قبل يومين، بأن التوتر يسود بلدة كناكر بريف دمشق مرة أخرى، وذلك بين أجهزة النظام الأمنية وأهالي من البلدة.


وبحسب مصادر المرصد السوري، فقد قام عناصر من أجهزة النظام الأمنية بالتعرض لأشخاص من أهالي كناكر، ليتطور الأمر إلى عراك بالأيدي، خلّف جرحى.


درعا


في السياق ذاته، اغتال مسلحون مجهولون مواطنًا أثناء ذهابه إلى مزرعته الواقعة على طريق درعا – نصيب في ريف درعا، مما أدى إلى مقتله على الفور، بعد سلب ما بحوزته من أغراض شخصية وأموال، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن المواطن لا ينتمي لأي جهة عسكرية.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد اشار قبل أيام ، إلى مقتل “رئيس الفرقة الحزبية” في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، برصاص مجهولين بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين، كما رصد نشطاء المرصد السوري مقتل مقاتل سابق في صفوف الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات” وانضموا إلى “الفرقة الرابعة” وذلك برصاص مجهولين أيضاً في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، يأتي ذلك في إطار التصاعد الكبير بعمليات القتل في عموم محافظة درعا.


في سياق منفصل، كان وفد روسي دخل بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط قرب الجولان السوري المحتل، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فإن الوفد الروسي التقى بوجهاء وعدد من أهالي بلدة أم باطنة لنحو ساعات، دون معرفة نتيجة الاجتماع.


اقرأ المزيد: بسبب إغلاق طرق ريف دمشق..تصاعد الخلافات بين الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية


وتعتبر هذه الزيارة للبلدة من قِبل وفد روسي، الثانية منذُ بدء التوتر في البلدة في الأول من مايو/أيار الحالي، حيث ساد الهدوء الحذر بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، بعد الأحداث التي شهدتها خلال يوم أمس، كما سمحت قوات النظام للأهالي بالتحرك والخروج والدخول إلى البلدة، تزامناً مع استمرارها بالانتشار وتعزيز حواجزها العسكرية في محيط البلدة، حيث جرى تأجيل جولة المفاوضات بين وجهاء البلدة ووجهاء آخرين من البلدة المحيطة بأم باطنة، مع قوات النظام لمدة ثلاثة أيام، وسط مساعٍ أهلية لإيقاف طلب النظام بتهجير بعض الشبان إلى الشمال السوري.


ليفانت- متابعات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!