-
مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بغارة جوية للنظام في جسر الشغور
قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون نتيجة قصف للنظام السوري بغارة جوية اليوم الاثنين على قرية الكفير الواقعة قرب مدينة جسر الشغور.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 مدنيين من عائلة واحدة بينهم مواطنة، بالإضافة لإصابة 4 آخرين من العائلة ذاتها بينهم 3 مواطنات، وذلك جراء ضربات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية صباح اليوم الاثنين على قرية الكفير الواقعة بأطراف مدينة جسر الشغور الجنوبية.
كما أصيب عدة أشخاص بجراح جراء قصف جوي لطيران النظام الحربي على قرية الجانودية بريف جسر الشغور، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
وبهذا يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى اليوم الاثنين، إلى 4355 شخص، وهم 1102مدني، بينهم 270 طفل و197 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بجانب عمليات القصف والاستهدافات البرية، وهم 240، بينهم 46 طفل و44 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل قتلوا بالبراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية.
ويضيف المرصد السوري: "قتل 545 بينهم 155 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ في استهداف طائرات النظام الحربية، كما قتل 148 شخص، بينهم 26 مواطنة و25 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و81 مدني بينهم 26 طفل و15 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيّم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1746 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1149 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1507 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل".
كما وثّق المرصد في الفترة الممتدة من 15 شباط 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الاثنين، حيث قتل4881 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1385 مدني بينهم 351 طفل و261 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و19 مواطنة قتلوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1832 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1184 مقاتلاً من “الجهاديين”،و 1664 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كما أكدت مصادر محلية باستمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية والفصائل المتحالفة معها شمال شرق سوريا، مع عدم التزام تركيا باتفاق الهدنة الموقعة مع روسيا.
ليفانت-المرصد
