-
مقتل اثنين في تظاهرات جديدة بالسودان
لقي متظاهرين اثنين حتفهما، نتيجة لإطلاق قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع على نشطاء خرجوا للاحتجاج على الحكم العسكري للبلاد، التي جرت يوم أمسِ الأحد.
ونقلت " رويترز" عن شهود من المتظاهرين، بأن قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين الذين نظموا مسيرة من أم درمان إلى بحري، المدينتين المتاخمتين للعاصمة الخرطوم.
وردد المحتجون هتافات تندد بالقائد العسكري عبد الفتاح البرهان، الذي تولى السلطة في انقلاب 25 أكتوبر تشرين الأول الذي أنهى اتفاقاً انتقالياً لتقاسم السلطة مع المدنيين.
فيما جرت احتجاجات منفصلة في الخرطوم ومدن في مناطق أخرى بالسودان. وقال شاهد في الخرطوم وآخر في بحري، إن قوات الأمن ألقت أيضا قنابل الصوت على المحتجين.
اقرأ أيضاً: غموض يسود المشهد السوداني.. مخاوف من انزلاق البلاد إلى الفوضى
وأفادت "لجنة أطباء السودان المركزية"، عن مقتل متظاهرين اثنين خلال احتجاجات أمسِ، وأوضحت بأن الشاب علي حب الدين علي، (26) سنة، توفي إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق من قبل قوات السلطة الانقلابية خلال مشاركته في (مليونية 9 يناير)، لكنها لم تحدد المكان الذي سقط فيه القتيل.
وأضافت اللجنة، بأن الشاب المعصوم هاشم، (16) سنة، لقي حتفه إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس أدت لحدوث نزيف في المخ.
وارتفع بذلك عدد المدنيين الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن إلى 63 منذ بدء الاحتجاجات، وذلك حَسَبَ الأطباء الذين اتهموا الجيش أيضا بمداهمة منشآت طبية تعالج المحتجين المصابين مراراً ومهاجمة العاملين فيها.
ذكرت وكالة السودان للأنباء أن عضوا في المجلس الحاكم الذي عينه الجيش، كان قد هدد بالاستقالة بسبب العنف الذي يتعرض له المحتجون، ترأس اجتماعا للجنة الأمنية بولاية الخرطوم يوم السبت الفائت.
كانت الأمم المتحدة قد أعلنت يوم السبت أنها ستدعو قادة الجيش والأحزاب السياسية وغيرها من الجماعات في السودان إلى محادثات بهدف إنهاء الأزمة.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!