الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مفكرون عالميون يدعون لحملة توقيعات ضد العملية التركية في سوريا

مفكرون عالميون يدعون لحملة توقيعات ضد العملية التركية في سوريا
مفكرون عالميون يدعون لحملة توقيعات ضد العملية التركية في سوريا

بدأت 200 شخصية من 21 دولة، من بينهم أكاديميون بإطلاق حملة توقيعات ضد العملية العسكرية التركية، وكان من بينهم نعوم تشومسكي وديفيد هارفي وإتيان باليبار وفيتوريو شرجي حملة جمع توقيعات ضد العملية العسكرية التي تشنّها تركيا في شمال سوريا.


البيان، حمل عنوان “نتضامن مع الشعب الكردي وشعوب شمال سوريا المقاومة” وحصل على توقيعات أكثر من 200 شخصية من 21 دولة حول العالم من بينهم أكاديميون من أمثال نعوم تشومسكي وديفيد هارفي وإيتيان باليبار وفيتوريو سرجي ومفكرون من أمثال جانيت بيل وراؤول زيبيتشي.


وفي وقت سابق، قام أكاديميون في  تركيا بخطوة مماثلة في عام 2015، حيث ووقعوا على بيان يدعو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الاستمرار في مفاوضات السلام التي أطلقها هو مع حزب العمال الكردستاني من أجل تسوية القضية الكردية، إلا أن أردوغان كان قرر الإطاحة بطاولة المفاوضات وإعلان الحرب على الأكراد في شرق تركيا بالحجة ذاتها التي يعتمد عليها اليوم في تنفيذ العملية العسكرية في سوريا، وواجه هؤلاء الأكاديميون الملاحقة والاعتقال.


شعبية مهزوزة والحل باختراع الأعداء


كان لتوجه الأكراد إلى دعم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بدلاً من حزب العدالة والتنمية دور رئيسي في عودة المواجهات بين القيادة التركية وحزب العمال الكردستاني، ما تسبب في خسارة الأخير القدرة على تأسيس حكومة منفردة.


ولأجل الاستئثار بالقرار والسلطة، بادر أردوغان  إلى عرقلة جهود رئيس وزراء تلك الفترة أحمد داود أوغلو الرامية إلى تأسيس حكومة ائتلافية، ومن ثم قرر إعادة الانتخابات ليحصل حزب أردوغان على نسبة أصوات تكفي لتأسيس حكومة منفردة، وذلك بفضل الموجة القومية التركية التي أثارتها العمليات الأمنية والعسكرية التي نُفذت ضد العمال الكردستاني إلا أن المدنيين من الأكراد ومناطقهم السكنية كانوا أكثر المتضررين من تلك العمليات.


يعيد أردوغان سيناريو الحرب في سوريا ضد الكردستاني حسب قوله،  بعد خساراته المتكرر في بلديات شرق جنوب تركيا، والفشل في إدارة الاقتصاد، وغياب دولة القانون، لاستعادة شعبيته واستمرار حكمه.


 


ليفانت_ زمان التركية


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!