الوضع المظلم
الإثنين ١٧ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
  • مفتشو الأسلحة الكيماوية الأممية يجمعون أدلة استخدام تركيا للفوسفور في سوريا

مفتشو الأسلحة الكيماوية الأممية يجمعون أدلة استخدام تركيا للفوسفور في سوريا
مفتشو الأسلحة الكيماوية الأممية يجمعون أدلة استخدام تركيا الفوسفور في سوريا

أعلن مفتشو الأسلحة الكيمياوية التابعون للأمم المتحدة، أنهم يجمعون المعلومات بعد اتهامات للقوات التركية باستخدام الفوسفور الأبيض الحارق ضد الأطفال في سوريا.


يتزامن ذلك بعد أن أثارت صور الطفل الكردي محمد حميد 13 عاماً ضجة كبيرة على المواقع الاجتماعية الأجنبية، والذي يعاني من حروق شديدة جراء تعرضه لأسلحة تركية محرّمة دولياً، واعتبرت الصورة دليلاً إضافياً على استخدام تركيا لأسلحة محرّمة في جرائمها ضد الأكراد.


وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية (OPCW) صباح الجمعة في بيان لها، انها: "كانت على علم بالوضع وتقوم بجمع المعلومات فيما يتعلق بإمكانية استخدام الأسلحة الكيمياوية".


وأضافت أنها: "لم تحقق بعد من مصداقية الحوادث، وأن مفتشية الأسلحة الكيمياوية ستواصل مراقبة الوضعط.


فيما أبلغ الهلال الأحمر الكردي في بيان له: "ستة مرضى، مدنيين وعسكريين، كانوا في مستشفى في الحسكة مصابين بحروق من أسلحة مجهولة، ونعمل على تقييم ما تم استخدامه".


وأضاف البيان أنه لا يمكنه تأكيد نوعية الأسلحة الكيمياوية المستخدمة، ويعمل مع الشركاء الدوليين للتحقيق في هذا الموضوع.


هذا ووقع الحادث في بلدة رأس العين الحدودية أو بالقرب منها، لكن هناك القليل من التفاصيل المؤكدة حول ما حدث وما إذا كان المدنيون قد استُهدفوا عمداً.


وحصل خبير بريطاني في الأسلحة الكيمياوية على صور لطفل كردي مصاب بحروق شديدة في مستشفى في خط المواجهة، يُعتقد أنه قد تعرض لحروق كيمياوية.


فيما قال هاميش دي بريتون جوردون، القائد السابق للفوج الكيمياوي والبيولوجي والإشعاعي والنووي في المملكة المتحدة: "الجاني الأكثر احتمالاً هو الفسفور الأبيض. إنه سلاح مروّع، وقد استخدم مرارًا وتكرارًا أثناء الحرب الأهلية السورية. لسوء الحظ، أصبح استخدامه طبيعيًا بشكل متزايد".


واتهم مسؤولون أكراد تركيا باستخدام "أسلحة غير تقليدية" في النزاع يوم الخميس - قبل ساعات قليلة من إعلان وقف إطلاق النار - ودعوا المفتشين الدوليين لفحص المصابين.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!