الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
معهد دراسات: واشنطن هددت تركيا بدخول
سياسات أنقرة وعفرين \ ليفانت نيوز

أفصح معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، خلال تقرير له، يوم الأحد 23 أيلول/تشرين الأول، عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تدخلت بطرد تنظيم "هيئة تحرير الشام\جبهة النصرة" (وهي فرع القاعدة في سوريا) من منطقة "عفرين" ذات الخصوصية الكردية شمالي حلب، عقب توجيهها أوامر إلى تركيا بضرورة سحب "تحرير الشام"، مهدّدة بدخول "عفرين" من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

ووفق تقرير المعهد، فإن الولايات المتحدة طالبت تركيا يوم الجمعة، بسحب مسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام" من منطقة عفرين وريف حلب، منبهةً إياها من فتح الطريق أمام قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لدخول المدينة" الواقعة في شمال سوريا. 

اقرأ أيضاً: بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام".. سكان عفرين بين فكي كماشة

وأشار التقرير إلى أن الهدف برمته هو حل مليشيا "الجبهة الشامية" (غالبية مسلحيها من ريف حلب الشمالي)، وهي المحاولة الثانية (من نوعها).. وأن الأمريكيون هددوا الأتراك يوم الجمعة: "يجب على الجولاني مغادرة عفرين وإلا ستسمح (الولايات المتحدة) لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد بالدخول"، وهذا ما أثار غضب الأتراك وساعد على موازنة الوضع.. يمكن للجبهة الشامية العودة إلى مقرها الرئيسي في عفرين، في المعبطلي ومدينة عفرين بشكل أساسي".

كما ذكرت مجموعة مصادر في عفرين للمعهد: "خرجت هيئة تحرير الشام من عفرين، لكن أجهزة الأمن والاستخبارات لا زالت هناك"، لافتاً في تقريره إلى أنه "في كفر جنة، غرب اعزاز، نجح الفيلق الثالث في "الجيش الوطني السوري" الموالي لأنقرة الذي تقدم له التجهيزات والسلاح والتمويل، في احباط محاولات "هيئة تحرير الشام" لدخول أعزاز، كما أدت المعركة الشرسة هناك إلى موازنة الوضع بالمثل.

وفي مساء الأحد الماضي، وردت أنباء عن محاولة هيئة تحرير الشام مرة أخرى التوغل في أعزاز، وقام السكان المحليون بغلق الطريق والاحتجاج إلى جانب عدة مدن أخرى في شمال حلب مثل مارع، والراعي، والباب، وجرابلس، ضد القائد العسكري العام لـ"تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني".

ليفانت-معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!