الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • معلومات عن أوّل ضحية بكورونا في المعتقلات التركية

معلومات عن أوّل ضحية بكورونا في المعتقلات التركية
معلومات عن أول ضحية بـ كورونا في المعتقلات التركية

قالت مواقع تركية معارضة إن سبب وفاة معتقل تركي هو إصابته بفيروس كورونا، وذكرت تقارير أن المعتقل محمد ياتار (70 عاماً)، الذي أمضى في سجن بافرا بمدينة سامسون 3 سنوات، توفي الأسبوع الماضي، نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد. المعتقلات التركية


وذكر مقربون إنّ مكتب النائب العام أرسل خطاباً إلى إدارة المقابر في مدينة سامسون ذكر فيه أن ياتار لقي مصرعه لأسباب مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، وأنهم لم يتمكّنوا من التواصل مع عائلته، داعياً إياهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة ودفن الجثمان دون انتظار موافقة الأهل، لأن انتظار الجثمان لفترة طويلة في ساحات الاستخدام الطبي المشترك كالمقابر يهدد الصحة العامة، نظراً لكون الوفاة ناجمة عن مرض معدٍ ويعزز من خطر انتشار المرض المعدي.


بدوره، ذكر نجل ياتار، فرحات ياتار، أن إدارة السجن لم تبلغهم بوفاة والدهم، بالقول: "تمت إجراءات الدفن دون أن يبلغنا سجن سامسون، ولا أي هيئة رسمية بخبر وفاة والدي رغم مرور خمسة أيام على الوفاة، علمت بخبر وفاة والدي أول أمس عندما اتصل بي أحد السجناء".


اقرأ ايضاً: خبير ألماني يتوقع خسارة تركيا لمعركتها في إدلب


وبيّن فرحات، الذي يتقصّى حقائق وفاة والده، أن السلطات نقلت والده من المستشفى إلى السجن مرة أخرى بعد بتر ساقه، وأن حالة والده ساءت مجدداً بعد احتكاكه بالسجناء، وتم إرساله مرة اخرى إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.


هذا وشدّد فرحات أنّ المسؤولين بالمستشفى أبلغوه أنّ والده خضع لفحص كورونا ثلاث مرات وجاءت النتائج سلبية في كل مرة، وذلك على الرغم من منشور المدعي العام الذي زعم خلاله أنّ الوفاة ناجمة عن أسباب تتعلّق بفيروس كورونا. المعتقلات التركية


ومع تفّشي فيروس كورونا في تركيا وبلوغ الإصابات رقماً كبيراً، صدرت مناشدات عدّة من برلمانيين وحقوقيين بضرورة الإفراج عن المعتقلين في تركيا لمنع إصابتهم بفيروس كورونا الآخذة في الانتشار، وتحوّلت السجون إلى بؤرة لانتشار المرض.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!