الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • معركة جوليان أسانج القضائية: تأجيل التسليم والدفاع عن حرية التعبير

معركة جوليان أسانج القضائية: تأجيل التسليم والدفاع عن حرية التعبير
جوليان أسانج / أرشيفية

في تطور جديد بالمعركة القضائية المستمرة لجوليان أسانج، أعلنت المحكمة العليا في إنجلترا تأجيل تسليم مؤسس "ويكيليكس" إلى الولايات المتحدة الأميركية، مانحةً فرصة لمحاميه لتقديم طعن جديد، ويأتي هذا القرار في ظل مخاوف متزايدة بشأن حقوق أسانج القانونية وحرية التعبير.

أسانج، الذي يبلغ من العمر الآن 52 عامًا، واجه سلسلة من التحديات القانونية منذ نشر موقعه الإلكتروني لوثائق حكومية سرية، مما أثار جدلاً واسعًا حول الشفافية والأمن القومي.

والبيان الصادر عن المحكمة يشير إلى أن الحكومة الأميركية لديها ثلاثة أسابيع لتقديم ضمانات تؤكد حق أسانج في الاستفادة من التعديل الأول للدستور الأميركي، الذي يحمي حرية التعبير.

اقرأ أيضاً: شقيق جوليان أسانج يخشى موت أخيه بسبب الضغوط

والمحكمة أكدت أيضًا على ضرورة توفير الحماية القانونية لأسانج بغض النظر عن جنسيته، وضمان عدم تعرضه للإعدام، وهو ما يعكس الاعتبارات الإنسانية والقانونية التي تحكم هذه القضية.

أسانج، الذي غاب عن الجلسة الأخيرة لأسباب صحية، قد دخل سفارة الإكوادور في لندن قبل نحو 12 عامًا، في محاولة لتجنب الاعتقال، ومنذ ذلك الحين، أصبحت قضيته رمزًا للنقاش حول حدود الصحافة والأمن القومي.

زوجة أسانج وفريقه القانوني أعربوا عن قلقهم الشديد بشأن صحته ومصيره إذا تم تسليمه، مشيرين إلى أنه قد "يموت" في حال تم تسليمه، وقد وعدوا بتقديم استئناف نهائي أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إذا لزم الأمر.

أسانج، الذي بدأ كمبرمج كومبيوتر موهوب ومناضل من أجل الشفافية، أسس "ويكيليكس" في عام 2006، ومنذ ذلك الحين، نشر الموقع مجموعة كبيرة من الوثائق السرية التي ألقت الضوء على العديد من القضايا العالمية، بما في ذلك الحروب والتجسس والفساد.

والوثائق التي نشرها "ويكيليكس"، والتي تضمنت مقطع فيديو يظهر هجومًا بمروحية أميركية على مدنيين في بغداد، أثارت جدلاً حول الأخلاقيات والمسؤولية، وقد وصفت هذه التسريبات بأنها من أكبر عمليات تسريب المعلومات السرية في تاريخ الولايات المتحدة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!