الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • معرة النُعمان.. مبادرة حماية التراث التابعة لمنظمة اليوم التالي

معرة النُعمان.. مبادرة حماية التراث التابعة لمنظمة اليوم التالي
معرة النُعمان : مبادرة حماية التراث التابعة لمنظمة اليوم التالي

بعد سيطرة قوات النظام على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية, وجالت وكالات موالية للنظام السوري داخل متحف معرة النعمان الأثري الذي يعتبر من أهم المعالم الثقافية في المدينة .


أفاد, مدير آثار إدلب "غازي علولو" في تصريح لوكالة “سانا” إن كوادر الدائرة وقبيل دخول المعارضة إلى المدينة نجحوا في جمع القطع الأثرية المعروضة في خزائن المتحف ونقلها إلى مكان سري في قبو داخله ووضعوها ضمن خزائن ورفوف وقاموا بإخفائها بطريقة محكمة للحفاظ عليها من النهب والسرقة .




وأضاف, علولو " أنه عند وصوله إلى المتحف بعد دحر الفصائل المسلحة, عن المدينة توجه مباشرة إلى المكان الذي تم إخفاء القطع الأثرية فيه مشيراً إلى مشاعر الفرح التي غمرته عندما وجد أن القطع الأثرية بقيت كما هي ولم يلاحظ فصائل المعارضة مكان إخفائها




وأشار, علولو " إلى أن القطع الأثرية تضم قطعاً فخارية من مختلف العصور التاريخية نتجت عن أعمال التنقيب التي قامت بها دائرة آثار المعرة خلال فترة تمتد على مدى عشرين سنة ومجموعة من القطع المعروضة أيضاً ومن مقتنيات سابقة في المتحف وهي في حالتها الأساسية .


بالإضافة إلى معروضات التقاليد الشعبية من قطع برونزية ونحاسية وهي موجودة بحالة سليمة.




ومن جهة أخرى أصدر مركز التراث السوري ، بياناً على خلفية سيطرة النظام السوري على مدينة معرة النعمان، بما في ذلك متحف مدينة المعرة, عندما كانت المعرة تحت سيطرة المعارضة السورية سعى أهالي معرة النُعمان إلى جعل حماية متحفهم ومواقعهم التراثية الثقافية ومعالمهم أولوية قصوى.




وأضاف البيان الذي حمل عنوان (مبادرة حماية التراث التابعة لمنظمة اليوم التالي) "طوال هذه الفترة، تمكن مختصي التراث المحلي والعاملون السابقون في المتحف من حماية محتويات متحف المعرة الذي يضم مجموعة فريدة من لوحات الفسيفساء والتحف من منطقة المدن الميتة إلى جانب الآلاف من القطع والتحف الأخرى التي تم إنقاذها من المواقع والمعالم المجاورة"




https://www.youtube.com/watch?v=kOlbSApmCSM


وأضاف البيان: "رغم قصف قوات النظام وحليفته روسيا, على المدينة, الذي تسبب بدمار البنية التحتية من مدارس ومشافي وإلى مؤسسات الدولة, بالإضافة إلى الخسائر البشرية, إلا أن المجلس المحلي في معرة النعمان أصر بالاحتفاظ على المتحف ورفض تسليمه إلى حكومة الإنقاذ, المنبثقة عن هيئة تحرير الشام" .




وأشار البيان, أنّ "هذه الجهود الرامية إلى حماية المتحف والمواقع والمعالم الأخرى في مدينة المعرة وما حولها، قادها المهندس عبد الرحمن اليحيى وفريقه من مركز التراث السوري، وهو منظمة غير حكومية محلية في المعرة تدعمها مبادرة حماية التراث في اليوم التالي (TDA-HPI)".


وعلى الرغم من أن متحف معرة النعمان يقع تحت مظلة اليونيسكو، إلا أنه تعرض للقصف العنيف أثناء مواجهات أعوام 2016 و2018.


 








ليفانت - وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!