-
معامل إيرانية تنتقل إلى تركيا هرباً من العقوبات الأمريكية
أظهرت معلومات نشرتها صحيفة "أحوال" التركية، اليوم الأحد، أن إيران تسعى جاهدة إلى الالتفاف على العقوبات الأميركية والدولية، من خلال نقل جزء كبير من الاستثمارات إلى تركيا، لاسيما في مجال صناعة السيارات.
ووفقأ للصحيفة التركية المعارضة، فإن شركة "إيران خودرو كومباني"، وهي من كبرى شركات السيارات الإيرانية، نقلت أعمالها حتى تقيم مصنعاً في ولاية وان، شرقي تركيا.
وحضر فرشاد مقيمي الرئيس التنفيذي للشركة، والوفد المرافق له، إلى الولاية، والتقوا والي وان ورئيس بلديتها، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الصناعية محمد أصلان، وعدد من الشخصيات.
كما التقى المستثمر الإيراني، مسؤولين في الإدارة العامة لوكالات التنمية ومكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية، ومن المزمع أن يتم إنشاء المصنع على مساحة 50 هكتاراً، في المنطقة الصناعية بالولاية، ومن المتوقع أن يوفر المعمل فرص عمل لنحو 1000 شخص في المرحلة الأولى.
وكشف والي وان ورئيس البلدية بالوكالة محمد أمين بيلمز، إنهم أجروا اتصالات ومباحثات كثيرة مع الجانب الإيراني خلال الفترة الأخيرة، بشأن الاستثمار المذكور.
مضيفاً بأن العديد من الشركات الإيرانية، نقلت مصانعها إلى دول أخرى بسبب العقوبات، وأن ولاية وان هي المكان الأنسب لهذه الشركات.
ونتيجة للعقوبات الأمريكية، يزداد الوضع سوءاً في البلاد بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي، في أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران.
ومعها، بدأت الشركات الأجنبية بمغادرة طهران، حتى لا يتم تطبيق العقوبات عليها أو ضمها للقائمة السوداء في الولايات المتحدة، كما حظرت واشنطن شراء النفط الإيراني، ومنحت إعفاءً لبعض الدول في مرحلة أولى، كانت تركيا من بينها.
وتصر تركيا على شراكتها مع إيران، لاسيما في ظل التردي الكبير للعلاقة بين الغرب وأنقرة، التي لم تسلم نفسها من العقوبات الأميركية خلال السنوات الأخيرة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!