الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • معاذ الخطيب يدعو النظام السوري لتشكيل مجلس انتقالي يتولى النظام إدارته!

معاذ الخطيب يدعو النظام السوري لتشكيل مجلس انتقالي يتولى النظام إدارته!
أحمد معاذ الخطيب \ تعبيرية \ متداول

وجّه الشيخ معاذ الخطيب، الرئيس السبق للائتلاف السوري المعارض رسالةً متلفزة، أسماها بعنوان "دعوة إلى لمّ الشمل في زمن الوباء"، دعا فيها السوريين على اختلاف انتماءاتهم السياسية وتوجّههاتهم، سواء أكانوا مؤيدين أو معارضين، على حدّ قوله للتحرّك من أجل إنقاذ سوريا.


اقرأ المزيد: فولار الطليعة التركية”.. الحريري والعبدة تحت غطاء العلم التركي


وقال معاذ الخطيب أنّ جميع الأطراف يتحمّلون المسؤولية ولكنّه حمّل النظام السوري مسؤولية تعثّر الجهود لإنقاذ الوضع من خلال رفضه للمبادرات السابقة، كمنح السوريين جوازات سفر على سبيل المثال، وقال بأن الأسد تعرّض للإذلال وتحوّل من رئيس جمهورية إلى محافظ، على حدّ قول الخطيب.


https://www.youtube.com/watch?v=x6GMBAq7EXc&feature=youtu.be


ودعا الخطيب بشار الأسد إلى الاستقالة قبل فوات الأوان، قبل أن تحيق به أمور ليست بالحسبان، وقبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لافتاً إلى أن المآلات التي قد يصل إليها الحال سيتحمّلها الأسد وحده، وألمح إلى أنه تقوم دولة كبرى بتصفيته جسدياً، وبذلك تكون الأمور قد أفلتت من السيطرة.


اقرأ المزيد: رئيس الائتلاف السابق خالد خوجة مؤسساً في حزب إخواني تركي جديد يقوده داوود أغلو


وطالب معاذ الخطيب رأس النظام بشار الأسد بتطبيق عدة خطوات قال أنه كان قد قدّمها للنظام سابقاً ونشرت في CNN، واصفاً إياها بالمنطقية والتي لا تسبّب هزات سياسية، ووصفها بالمرحلة ما قبل الانتقالية، حيث دعا النظام لأن ينشئ  مجلساً مؤلفاً من 5 إلى 7 أشخاص، فيما يتولى هذا المجلس إطلاق سراح المعتقلين، والعفو عن كلّ المظلومين سياسياً، وإفساح الحدود لمن وصفهم الخطيب بـ "المهاجرين"، لكي يعودوا إلى سوريا، وتوفير الضمانات الكافية لسلامتهم، ومن ثمّ البدء بانتخابات محلية، تتبعها برلمانية تمهّد لانتخاب رئيس جديد أو "مجلس رئاسي"، لضمان "انتقال صلاحيات النظام بشكل مناسب"، وأن يتمّ ذلك خلال سنة، بحسب الخطيب.


جدير بالذكر أنّ هذه المبادرة ليست بالجديدة، ولكنّه شدّد على ضرورة تنفيذها سيما بعد تفشي وباء الكورونا ، وعجز النظام عن احتوائه، على حدّ قول رئيس الائتلاف السابق


ليفانت

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!