الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مظاهرات حاشدة بإقليم كُردستان.. تندد بالعدوان الإيراني وتعزي ضحاياه

مظاهرات حاشدة بإقليم كُردستان.. تندد بالعدوان الإيراني وتعزي ضحاياه
مظاهرات منددة بالقصف الإيراني على كردستان \ تعبيرية \ مداول

خرج مئات المواطنين في محافظة دهوك في مظاهرات حاشدة اليوم الخميس، للتعبير عن تضامنهم مع مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، والتي تعرضت لهجوم صاروخي من قبل الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأعلنت السلطات المحلية في دهوك الحداد العام لثلاثة أيام على أرواح الضحايا الذين سقطوا جراء الهجوم الإيراني.

وانطلقت المظاهرات من أمام مبنى رئاسة جامعة دهوك، وجابت شوارع المدينة وسط هتافات تندد بالعدوان الإيراني وتطالب بوقف التدخلات الخارجية في شؤون العراق.

اقرأ أيضاً: العراق وكردستان ينفيان مزاعم إيران وتبريراتها لقصف دموي

وشارك في المظاهرات ممثلون عن مختلف الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والشرائح الاجتماعية في دهوك. وفي نهاية المسيرة، ألقيت بعض الخطابات المنددة بالهجوم الإيراني.

وشنّ الحرس الثوري الإيراني هجوماً صاروخياً موسعاً في الساعة 11:30 من ليل الاثنين/ الثلاثاء الماضي، استهدف بواسطة 11 صاروخاً مدينة أربيل، وخاصة منزل رجل الأعمال الُكردي بيشرو دزيي، الذي كان يستضيف زميله رجل الأعمال كرم ميخائيل، وابنته وخادماته، وأسفر الهجوم عن مقتل الأربعة وإصابة 16 شخصاً آخر بجروح متفاوتة.

وادعى الجانب الإيراني أن الهجوم كان رداً على تفجيري كرمان اللذين وقعا قبل 12 يوماً وأوديا بحياة عنصرين من الحرس الثوري، وأن الهدف من الهجوم كان مراكز تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي في أربيل، وقال الحرس الثوري في بيان له إن الهجوم لا يعني استهداف العراق، بل إن إسرائيل هي عدو مشترك للعراق وإيران.

لكن هذه الادعاءات نفتها السلطات في إقليم كردستان والحكومة العراقية، وأدانت الهجوم بشدة، مؤكدة عدم وجود أي مقر للموساد في أربيل، ومعتبرة الهجوم انتهاكاً للسيادة العراقية وخرقاً للقانون الدولي، وطالبت الحكومة العراقية الجانب الإيراني بتقديم تفسير صريح وواضح للهجوم، ودعت إلى وحدة جميع العراقيين في مواجهة العدوان.

وتشهد العلاقات بين العراق وإيران توتراً متزايداً في الآونة الأخيرة، بسبب الهجمات المتكررة التي تستهدف المصالح الأمريكية وقوات التحالف في العراق، والتي تتهم واشنطن طهران بالوقوف وراءها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!