الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مطالب أممية بالكشف عن مصير المغيّبين قسرياً والمفقودين السوريين

مطالب أممية بالكشف عن مصير المغيّبين قسرياً والمفقودين السوريين
المعتقلين

شدّد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، على وجوب إنشاء آلية تعنى بالكشف عن مصير المفقودين والمحتجزين، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفا ولم شملهم مع أقاربهم.


جرى ذلك في حوار تفاعلي، باجتماع مع أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي انعقد في دورته السابعة والأربعين يوم أمس الثلاثاء، حيث قال رئيس لجنة التحقيق، باولو بينيرو، إن هذا الأمر كان يشكل أولوية بالنسبة للجنة التي تدفع باتجاه تشكيل آلية منذ عام 2016.


معتقلين


فيما أوضح أهمية أن يقوم المجتمع الدولي، بتيسير إنشاء آلية مستقلة بتفويض دولي، بالتشاور الوثيق مع الناجين والأسر والمنظمات المعنية. وأكّد أنهم "يستحقون آلية فعالة لتوثيق اختفاء أحبائهم وتتبع مصيرهم وأماكن وجودهم"، موضحاً أنّه "على الرغم من استمرار الاستجابة غير الكافية في مجلس الأمن، يبدو أن هناك الآن بعض الزخم وراء إنشاء آلية معنية بالمفقودين".


ولفت إلى أنّه "إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من وضع حد فوري لهذا الصراع، فعليه على الأقل التحرك الآن للتعامل مع مشكلة عشرات الآلاف من العائلات التي تنتظر أخبارا عن أقاربها المفقودين".


وفيما يتعلّق بمخيم الهول، تستمر معاناة أكثر من 60 ألف من النساء والرجال والأطفال بعد نحو عامين من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على آخر المناطق المأهولة بالسكان الخاضعة لسيطرة داعش.


حيث جرى احتجاز الآلاف في ظروف غير إنسانية في مخيمات أخرى في شمال شرق البلاد، و90 في المئة منهم من النساء والأطفال.


كذلك أوضح بينيرو أن "معظم المحتجزين في هذه المخيمات من الرعايا الأجانب، وعدة دول تواصل التملص من التزاماتها، والأطفال هم الضحايا في المقام الأول".


وكان تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد أفاد مؤخّراً بأنّ النظام السوري يعتقل ما يزيد عن 130 ألف شخص، والتي لفتت أنّ حصيلة المختفيين قسراً من ضمن مجموع عدد المعتقلين بلغت 86,276، وذلك منذ اندلاع الثورة السورية حتى تموز من العام 2020.


اقرأ المزيد: للمرة الثانية خلال شهر.. توقيف الصحفي السوري "بسام سفر" في دمشق


واشارت بعض التقارير إلى أنّ النظام يدعم مؤسساته الأمنية عبر جيوب عوائل وأهالي المعتقلين، مقابل حصولهم على معلومات عن أوضاعهم الصحية أو القيام بإجراءات تحسينية لأحوالهم، وفيما إن كانوا على قيد الحياة، في مشهدٍ سوداوي، يضاف إلى مشاهد كثيرة للمعتقلين السوريين، والتي هزّت الرأي العام العالمي في مناسبات مختلفة.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!