-
مصر تُذكر تركيا بالخط الأحمر في ليبيا.. بسبب إثيوبيا
بعث النائب البرلماني المصري، علاء عصام الجعودي، رسالة إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب طلب إثيوبيا وساطة أنقرة في الأزمة مع السودان، ذاكراً خلال حديثه مع قناة روسيا اليوم: "نتمنى ألا تنسى الخط الأحمر الذي وضعه لك الرئيس المصري في ليبيا قبل أن تفكر في الوساطة بين إثيوبيا والسودان".
وأردف معقباً على استعانة إثيوبيا بتركيا في حربها مع السودان: "إثيوبيا تبحث عن الدول التي لها عداء مع العرب وخاصة مصر والسودان كورقة ضغط في كل الملفات"، مشيراً إلى أنّ إثيوبيا تعلم جيدا أنّ أنقرة لن تستطيع أن تنقذها مثلما فشلت عندما استعان بها السراج في ليبيا"، موضحاً أنّ "إثيوبيا تستعين بتركيا من باب المكايدة السياسية والتهديد وربما لفتح قنوات لمساعدات مالية".
اقرأ أيضاً: مصر تُطالب بخروج كلّ القوات الأجنبية من البلاد العربية
وتابع عصام أنّ "إثيوبيا تعلم أنّ تركيا تريد أن تنتقم من السودان بسبب غلق جزيرة سواكن في السودان، وكانت تركيا قد اتفقت مع البشير الرئيس السوداني المخلوع لإنشاء قاعدة عسكرية تركية في السودان، ولكن بعد الثورة السودانية والإطاحة بالبشير رفضت السلطة الجديدة أي وجود تركي بالسودان".
كما نوّه إلى أنّ القاهرة لن تسمح بتدخل أي دولة معادية مثل تركيا في الشأن السوداني، وتابع بالقول: "أتمنى ألا تنسى الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس السيسي لأردوغان في ليبيا".
ومن جهته، صرّح البرلماني المصري، مصطفى بكري، بأنّه "لا شك أنّ الطلب الإثيوبي من تركيا للتدخل للوساطة بين السودان وإثيوبيا يحمل في طياته التحريض ضد السودان، فتركيا ليست طرفاً محايداً، ولا تصلح أن تكون وسيطاً كونها منحازة ضد السودان التي أغلقت قاعدة سواكن ومواقفها ضد المصالح العربية فهي تحاول أن تستعيد الماضي وتقوم بدور المستعمر في المناطق العربية".
واستطرد قائلاً: "كنت أتوقع أن تلجأ إثيوبيا لمنظمة الاتحاد الأفريقي أو إلى مجلس الأمن للتحكيم، خاصة وأنّ الجانب الإثيوبي هو المعتدي على السودان وحدود السودان وهو يدافع عن حدوده ضد الهجمات الإثيوبية على أراضيه، وأتمنى من الجامعة العربية أن تعلن عن موقفها تجاه هذا العدوان السافر على أراضي عربية ،وأن تعلن عن دعمها الكامل للسودان وتتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن".
ليفانت-روسيا اليوم
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!