الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مصر ترحب بوقف إطلاق النار في ليبيا وتعلن دعمها له
مصر ترحب بوقف إطلاق النار في ليبيا وتعلن دعمها له

أعلنت مصر عبر بيان لوزارة الخارجية أمس الأحد ترحيبها بوقف إطلاق النار في ليبيا ودعمها لكل ما يحقن دماء الشعب الليبي، مجددة أهمية العودة إلى العملية السياسية ممثلة في عملية برلين وجهود المبعوث الأممي لإطلاق المسارات الثلاثة السياسية والاقتصادية والأمنية، أكدت مصر على وقف إطلاق النار غير المشروط الذي أُعلن في ليبيا.


كما أكدت مصر دعمها لحل شامل يحفظ أمن ليبيا وأمن دول جوارها ودول حوض البحر المتوسط، ويحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.


وقالت الوزارة في بيانها: "نجاح العملية السياسية يقتضي الالتزام بما تم التوافق عليه من ضرورة تفكيك الميليشيات بالتوازي مع وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي ستحرص مصر على تأمينه بالتعاون مع الشركاء، لاسيما أنه يحقق مصالح جميع الأطراف على الساحة الدولية".


وأضافت: "وقف إطلاق النار يُعد خطوة أولى يتعين بعدها تنفيذ ما يتعلق بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي تشكيلاً سليماً، وضرورة تحقيق عدالة توزيع الثروة في ليبيا، فضلاً عن أهمية احترام دور مجلس النواب ضمن اتفاق الصخيرات، ومسؤولية الجيش الوطني في حماية أمن ليبيا وتحقيق استقرارها".


كما شددت مصر على ضرورة الاستمرار في مكافحة "التيارات المتطرفة" على الساحة الليبية. كما شددت على أهمية إبداء الحزم اللازم في التعامل مع كل تدخل خارجي يقدم الدعم لتلك التيارات ويرسل المقاتلين الأجانب إلى الأراضي الليبية.


وسبق أن طالب المستشار عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، أمس الأحد، البرلمان المصري باتخاذ موقف شجاع إزاء الأزمة في ليبيا.


وقال خلال كلمته في مقر البرلمان المصري، إننا قد نضطر إلى دعوة القوات المسلحة المصرية للتدخل إذا حصل تدخل أجنبي في بلادنا، مؤكداً أن الموقف التركي في ليبيا لن توقفه بيانات التنديد والشجب والتعبير عن القلق والرفض، بل بالمواقف الأخوية الصلبة والدعم العلني لحق الليبيين في الدفاع عن أراضيهم.


وأضاف: إن الشعب الليبي وجد نفسه أمام ضباع الإرهاب والتخويف والذبح والتنكيل، ونقلت إليه هذه الضباع على متن طائرات وسفن تحمل رايات دولة تدعي الإسلام وأخلاق وقيم الإسلام وهي أبعد ما تكون عنه، مضيفاً أن تلك الدولة لها تاريخ دموي أسود لا في ليبيا وحدها بل حيث حضر جنودها وولاتها وسلاطينها وفرماناتها وفي أكثر من دولة عربية وأوروبية".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!