-
مشروع قرار أمام الكونغرس.. لمنع الترويج لنظام الأسد عبر الفضاء الافتراضي
أفادت مصادر إعلامية، بتوجّه مجلس النواب الأمريكي، نحو طرح مشروع قرار يدعو لطرد مجرمي الحرب ومسؤول الدول الرعاية للإرهاب، من مواقع التواصل الاجتماعي.
وسيوضع المقترح أمام المجلس يوم غد الخميس، كما أفادت المصادر ذاتها أن القانون سيشمل نظام الأسد ومسؤوليه وسيطرحه أكثر من أربعين عضو في الكونغرس معاً.
وفي هذا السياق، أفاد موقع "كلّنا شركاء" أن نشطاء سوريين كانوا قد تقدّموا من الكونغرس في وقت سابق، بمجموعة كبيرة من الأمثلة، تثبت استخدام نظام الأسد لمواقع التواصل الاجتماعي في الدعوة والحض على الاحتفال بالقتل والتطهير العرقي والطائفي.
ونقلت مصادر إعلامية عن الصحفي "أنور عبد النور"، قوله أنّه سيتم طرح مشروع القرار المذكور، وسيوقّع عليه أكثر من 40 عضو في الكونغرس، ممن ينتمون إلى الحزب الجمهوري.
ولفت إلى أنّ القرار سيحذف جميع حسابات مجرمي الحرب ومسؤولي الدول الراعية للإرهاب، حيث تعتبر سوريا من ضمن القائمة، لكونها مصنفة بذلك منذ عام السبعينات، على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر – فيسبوك – انستغرام …. ).
وأشار إلى أنّ أهمية القرار ستمنع مسؤولي ومجرمي حرب نظام الأسد، من نشر خطاب الكراهية والتعرّض للشخصيات المعارضة وأيقونات الثورة السورية، ومنع تشويه سمعتها، مشيراً إلى أنّ القرار سيكون ضربة قاسية لإعلام نظام الأسد، المنتشر بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يسعى جاهداً إلى تشويه سمعة القضية السورية.
في سياق متصل، طالبت الولايات المتحدّة الأمريكية، على لسان سفيرة البلاد لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء “بنشر وضع كل المعتقلين في سوريا، وبتسليم جثامين الأشخاص الذين توفوا إلى عائلاتهم، مع تحديد تاريخ ومكان وسبب وفاتهم”.
وفي هذ ا السياق، قالت ليندا توماس غرينفيلد، خلال نقاش حول حقوق الإنسان نظّم في الجمعية العامة للأمم المتحدة: “هناك 14 ألف سوري على الأقل قد يكونون تعرضوا للتعذيب وعشرات الآلاف قد يكونون اختفوا قسراً”.
اقرأ المزيد: إلهام أحمد: تركيا تستخدم بقايا داعش والنصرة في هجومها شمال سوريا
يشار إلى أنّ الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، كانت قد استمعت قبل ذلك إلى عدة شهادات من ناجين طالبوا الأسرة الدولية، بمحاسبة منفذي هذه التجاوزات على أفعالهم.
ليفانت- وكالات
