-
مشروع تصريف الأمطار بدبي: تعزيز البنية التحتية استعداداً للتغيرات المناخية
-
مع الإعلان عن المشروع الجديد لتصريف مياه الأمطار، تضع دبي نصب أعينها مستقبلًا حيث تكون البنية التحتية قادرة على مواجهة التحديات المناخية القادمة بكفاءة عالية
في ظل الأمطار الغزيرة التي لم تشهدها الإمارات منذ عقود، تباشر دبي بتنفيذ خطة طموحة لتحسين نظام تصريف مياه الأمطار بزيادة قدرته الاستيعابية بنسبة 700%.
ووفقًا لتصريحات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم الإمارة، فإن هذا التطوير سيتطلب استثمارًا بقيمة 30 مليار درهم (8.1 مليار دولار)، ويُعد "أضخم مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام موحد على مستوى المنطقة"، كما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام).
اقرأ أيضاً: تاكسي دبي تجمع نحو 300 مليون دولار بطرح عام أولي ناجح
وأضاف الشيخ محمد بن راشد أن المشروع سيشمل جميع مناطق دبي وسيكون قادرًا على استيعاب أكثر من 20 مليون متر مكعب من المياه يوميًا، مما يعزز من قدرة الإمارة على التعامل مع التحديات المناخية المستقبلية. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشروع فورًا ويستمر حتى عام 2033.
وفي منتصف أبريل الماضي، تسببت الأمطار القياسية في حدوث فيضانات وسيول جارفة أثرت على الطرق والمنازل في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى شلل مؤقت في الحركة وانقطاع العديد من الطرق.
ونتج عن ذلك تعطل وصول العديد من الموظفين إلى أعمالهم وتوقف خدمات التوصيل المنزلي والمترو وسيارات الأجرة، بالإضافة إلى نقص في توافر الخضراوات والفاكهة بالمتاجر بسبب صعوبات في عمليات التسليم.
كما اضطر مطار دبي، وهو من أكثر المطارات ازدحامًا على مستوى العالم، إلى إلغاء أكثر من ألفي رحلة جوية، ولم يستأنف نشاطه الطبيعي إلا بعد مرور أسبوع على العاصفة.
ليفانت-وكالات
