الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مشروع تجريبي.. وصول الحبوب الأوكرانية لإسبانيا
السفينة "رازوني" المحملة بالحبوب الأوكرانية/ وزارة الدفاع التركية/تويتر - تعبيرية

ذكرت الحكومة الإسبانية، أن عربات السكك الحديدية المحملة بالحبوب من أوكرانيا وصلت إلى إسبانيا في إطار مشروع تجريبي لاستكشاف جدوى استخدام القطارات أثناء الحرب على الطرق البحرية، يوم السبت (8 أكتوبر / تشرين الأول).

قالت أوكرانيا، وهي أكبر مزارعي الحبوب ومصدريها على مستوى العالم، ويتم شحن جميع الصادرات تقريباً من موانئها على البحر الأسود.

لكن الغزو الروسي لأوكرانيا، في أواخر فبراير/ شباط، أدى إلى تعطيل صادرات الحبوب الأوكرانية بشدة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

مشروع تجريبي:

كجزء من مشروع تجريبي لاستكشاف جدوى استيراد الحبوب من أوكرانيا عن طريق السكك الحديدية، غادر قطار شحن تابع لشركة Renfe الإسبانية المملوكة للدولة مدريد في 9 أغسطس متجهاً إلى بلدة Chelm البولندية بالقرب من الحدود الأوكرانية.

تم تحميل القطار المكون من 25 حاوية طول كل منها 40 قدماً (12 متراً) بـ 600 طن من الحبوب الأوكرانية لرحلة العودة التي تبلغ مساحتها 2400 كيلومتر (1500 ميل) إلى برشلونة.

قالت وزارة النقل الإسبانية في بيان إن الحبوب وصلت إلى العاصمة الكاتالونية ليل الخميس، بعد توقف في لودز بوسط بولندا ودويسبورغ بغرب ألمانيا.

اقرأ المزيد: قانون جديد في مجلس النواب الأمريكي يطال رأس النظام كمسؤول عن تجارة الحبوب المخدرة

وأضافت: "المشروع يسمح لنا بتحليل الجدوى الفنية والاقتصادية لنقل الحبوب بالسكك الحديدية كمكمل للوضع البحري في وقت تميزت به الحرب في أوكرانيا".

وأردفت: "لقد أظهرت المبادرة أنه في السياق الحالي، يتطلب النقل بالسكك الحديدية لمسافات طويلة جهداً كبيراً للتنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة التي تشارك في العملية".

اقرأ المزيد: صادرات الحبوب الأوكرانية تتقلص 43.2%.. على أساس سنوي

وأشارت الوزارة إلى أن الحاويات مزودة ببطانة خاصة لنقل الحبوب.

في 22 يوليو / تموز ، وقعت روسيا وأوكرانيا اتفاقاً مدعوماً من الأمم المتحدة بوساطة تركيا لرفع الحصار البحري لموسكو والإفراج عن ملايين الأطنان من الحبوب المحظورة، وبالتالي المساعدة في تجنب أزمة الغذاء العالمية.

تجدر الإشارة إلى أن عشرات السفن المحملة بالمنتجات الغذائية الزراعية غادرت موانئ البحر الأسود الأوكرانية منذ ذلك الحين.

ليفانت - العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!