الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
مسلحون من
عفرين.. ميليشيات موالية لتركيا/ المرصد السوري لحقوق الإنسان

تداولت صفحات على منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً يظهر مجموعة من مسلحي "الجيش الوطني السوري" التابع لأنقرة، التي تحتل منطقة عفرين ذات الخصوصية الكردية شمال غرب سوريا منذ مارس العام 2018.

وتضم مشاهد مصورة، مرور مجموعة من المسلحين بطريقة استعراضية فيها ترهيب لسكان منطقة جنديرس بريف عفرين، حيث يسمع في المقطع المصور شتائم وجهت فيما يبدو للسكان الأصلين، دون توضيح الأسباب والدوافع.

اقرأ أيضاً: فصائل تركيا تواصل قطع أشجار الزيتون في عفرين

بدوره، علق حساب باسم "سالم الحميدي"، على المشاهد المصورة بالقول: "الكلب المعروف ابو دجانة (دب غشام) لقبوه بالدب لانو مفكرينه ما حدى بيقدرله، طول وعرض وعضلات وسلاح، ولكن تفاجئ انو في كردي شلحو سلاحو وضربو ومسح فيه الأرض، لأنه صاحب حق، فبيقوم بيجمع مرتزقة من ضيعته غشام، يلي الدواعش والنظام أخدو منو شرفه وأمه وأخته، وأجا لعفرين ليسترد فيه رجوليته يلي باعها ابوه، يلي كان يبيع بنته كل ٦ شهور لواحد، ويطلقها مشان المهر، بس ما ضل كلام غير أنو العين بالعين والسن والسن والبادي أظلم"، حسب تعبيره.

وتعاني منطقة عفرين منذ احتلالها من قبل أنقرة ومسلحي "الجيش الوطني السوري"، من انتهاكات ممنهجة وفق مراقبين، كانت سبباً في منع عودة المهجرين عنها من سكانها الأصليين، والذين تقدر إحصاءات المراقبين بانهم أكثر من 80% من سكانها، إذ يقيم قسم من هؤلاء في مخيمات أقيمت جنوب عفرين، ضمن مناطق خاضعة لقوات النظام السوري و"قوات تحرير عفرين"، التي شكلها أبناء عفرين لـ"تحرير" أرضهم.

ليفانت-متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!