-
مسعود رجوي: طابت أرواح الشهداء بمقاطعة الانتخابات الإيرانية
تواصل المعارضة الإيرانية انتقاد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي عقدت في الواحد والعشرين من فبراير الجاري، والذي تعتبره المعارضة الإيرانية محاولة لإضفاء الشرعية علی قمع السلطات للاحتجاجات الواسعة التي وقعت في نوفمبر 2019، والتبعات الاجتماعية المترتبة علی إسقاط الطائرة المدنیة الأوكرانية بصواریخ دفاعات الحرس الجوية.
وقد سبقت الانتخابات، دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الجدران وصفحات الإنترنت في إیران، إذ طالبت بشكل واسع النطاق بـ «مقاطعة الانتخابات كواجب وطني»
وفي معرض إجابة المعارضين الإيرانيين على العلاقة ما بين "الواجب الوطني" والمهمة الشعبیة والوعي الإنساني بإجراء الانتخابات الإيرانية، فيقول المعارضون أن الوضع الحالي في إیران یخبر جميع الإيرانيين في كل مكان سواء في الداخل أو الخارج أنّ کل شيء بات مکشوفاً بينهم وبین حكومة "الملالي الفاسدة".
متابعين: "فالزمن قد تغیّر وتغیّرت معه الأمور، الیوم لسنا في الثمانینیات حتی یمارس النظام القتل والإعدام لیلاً ونهاراً وعلی نطاق واسع دون درایة أحد أو أن یجهل الناس معنی التصویت لهکذا نظام. الیوم لسنا في زمن كان النظام فیه یسرق وینهب ویختلس الملایین من جیوب الشعب الإيراني لکي ینفقها علی سوریا والعراق ولبنان للحفاظ على نظامه دون علم أحد. الیوم قد انکشفت وانفضحت کل تلك المؤامرات والجرائم السياسية والاقتصادية للنظام وبات واضحًا کوضح النهار لدی الجمیع".
إقرأ أيضاً: السيدة مريم رجوي: مقاطعة شاملة لمسرحية الانتخابات
ويشير مقال معارض عرضه موقع "غرب" لكاتبه فوز العواد إلى أنه في "هذا المجال نستند إلی ما قال زعیم المقاومة الإیرانیة السید مسعود رجوي في رسالة وجهها بصوته إلی أبناٰء الشعب الإیراني یوم ۲۲ شباط / فبرایر ۲۰۲۰ حیث قال فیها: « طابت أرواح الشهداء، طابت أرواح شهداء انتفاضة نوفمبر تهنئة للشعب الإيراني البطل ومعاقل الانتفاضة والثورة، مقاطعة شاملة لمسرحية انتخابات الملالي صوت الشعب الإيراني هو العصيان وإسقاط الملالي في هذا النظام لا معنى للانتخاب الحل ليس في الانتخاب في إطار هذا النظام؛ بل يكمن في الثورة وفي جيش التحرير الوطني يجب دكّ قوات حرس ولاية الفقيه ويجب تقديم آمري ومنفذي الجرائم ضد خيرة أبناء الشعب للعدالة ومعاقبتهم التحية للشعب- التحية للحرية مسعود رجوي 21 فبراير 2020".
ويتابع: "الیوم يعرف كل إيراني أنّ مصدر بؤسه وشقائه وانعدام سبل معیشته وأزماته یعود إلی بيت خامنئي العنکبوتي ومجلس صيانة الدستور وقوات الحرس والحكومة العميلة التابعة لولي الفقیه، لذلك لم يتبق شيء خافیاً وغیر مُحدد بين الشعب الإيراني وبین الولي الفقيه وحكومته الفاسدة بعدما وُضعت النقاط علی الحروف وانکشف المستور. لکن ما يجب تحديده الآن، هو ختم هوية كل إيران بختم الشرف من خلال المقاطعة الحاسمة للانتخابات الحکومیة".
مختتماً بالقول: "المقاطعة الحاسمة للانتخابات، هي بمثابة القوة الوطنية العامة ضد النظام والتي لا يمكن لحكومة ولاية الفقيه بکافة أجهزتها القمعیة وحیلها المعتادة أن تفعل شيئاً ضدها".
ليفانت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!