الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مستندات مسربة تفضح: بيلاروس نقلت آلاف الأطفال الأوكرانيين إلى أراضيها للتأثير الروسي

مستندات مسربة تفضح: بيلاروس نقلت آلاف الأطفال الأوكرانيين إلى أراضيها للتأثير الروسي
موسكو تعلن بدء تدريب جنود بيلاروسيين على استخدام أسلحة نووية

"مستندات مسربة تفضح: بيلاروس نقلت آلاف الأطفال الأوكرانيين إلى أراضيها للتأثير الروسي، صحيفة وول ستريت جورنال تكشف الوثائق المثيرة للجدل"

تشهد المنطقة الشرقية لأوروبا حدثًا مثيرًا للجدل، حيث تم الكشف عن وثائق مسربة تكشف عن ممارسات بيلاروس القوية والمثيرة للجدل. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تقريرها الحصري أن بيلاروس، الحليف القوي لروسيا، قامت بنقل آلاف الأطفال الأوكرانيين إلى أراضيها، حيث تعرضوا للدعاية المؤيدة للكرملين.

الوثائق التي تم تسريبها من شركة السكك الحديدية الروسية وشركة بيلاروسكالي، كشفت عن أنه تم نقل أكثر من ألفي طفل عبر السكك الحديدية من المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، إلى بيلاروس. وقد تم هذا كجزء من اتفاقية بين البلدين الحليفين.

ووفقًا للوثائق، تم نقل الأطفال إلى العاصمة البيلاروسية مينسك عبر القطارات، ثم نقلوا إلى معسكرات في حافلات يملكها فريق كرة القدم شختيور سوليغورسك. وحسب الصور المسربة، تبدو المعسكرات كمرافق للأطفال، لكن تقارير تشير إلى أنه تم تعريضهم لتدريبات عسكرية أساسية.

صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت أنه لم تتضح حتى الآن تفاصيل دقيقة حول هذه المخيمات وما إذا كانت الأطفال يخضعون لتأثير سياسي أو عسكري. ولم ترد الشركات المعنية أو حكومة بيلاروس تعليقات رسمية بشأن هذه الأنباء.

اقرأ المزيد: السويداء: استمرار الإضراب العام والعصيان المدني لليوم الثالث

يأتي هذا التقرير في سياق متزايد للتوترات في منطقة شرق أوروبا، حيث يشهد الصراع الروسي الأوكراني تطورات مستمرة. تعكس هذه الوثائق تحولًا غير متوقع في السياسة والأمان في المنطقة، وتثير تساؤلات حول الأثر الذي قد يكون له نقل الأطفال على الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.

المجموعات الإنسانية والمنظمات الدولية بدأت بالفعل في تحقيقاتها حول هذا الموضوع، وتطالب بتوضيح الظروف التي نقل فيها الأطفال ومصيرهم الحالي. في الوقت نفسه، يظل الجدل مستمرًا حول دور بيلاروس وروسيا في هذه الأحداث، وما إذا كانت هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية أكبر لتأثير الشباب والأجيال الصاعدة في المنطقة.

إن هذه المستجدات تضع التوترات الإقليمية والسياسية في وضع جديد، وتجعل الجميع ينتظرون مزيدًا من التفاصيل والتحقق من صحة هذه الوثائق المسربة.


المصدر: الحرة 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!