-
مسؤول كردي بارز يُفنّد "أكاذيب" إيران لتبرير قصف أربيل
-
هوشيار زيباري: "غيروا القصة إلى استهداف مقر للحرس الثوري في 14 شباط في كرمنشاه، انطلاقاً من أربيل! فكذبوا ثانية"
قال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، أن طهران كذبت مرتين في روايتها حول قصف أربيل، عاصمة إقليم كوردستان العراق.
ودوّن زيباري تغريدة على منصة تويتر، يوم الثلاثاء، أوضح فيها أن "الرواية الايرانية للقصف الايراني لأربيل بدأت تتغير! فبعد قصف المدنيين في اربيل! قالوا استهدفنا مركزاً للموساد الاسرائيلي في أربيل، رداً على مقتل قيادين من فيلق القدس في سوريا! وكذبوا!".
وأردف زيباري: "ثم غيروا القصة إلى استهداف مقر للحرس الثوري في 14 شباط في كرمنشاه، انطلاقاً من أربيل! فكذبوا ثانية!".
اقرأ أيضاً: البرلمان العربي يتضامن مع عاصمة إقليم كوردستان
وجاء ذلك عقب تعرض مدينة أربيل لقصف بالصواريخ فجر يوم الأحد الماضي، حيث سقطت بعض تلك الصواريخ بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان، ما ألحق أضراراً مادية بمجموعة من المنازل والمباني.
وأعقب القصف إدانات واسعة من داخل العراق وخارجه، كما ذكر مسؤولون أميركيون إن الهجوم الصاروخي على قنصلية بلادهم في أربيل صباح الأحد، تقف إيران وراءه.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم، وذكر في بيان له إنه استهدف "القواعد الإسرائيلية في أربيل"، وفق زعمه، بيد أن الصواريخ الباليستية سقطت على مساكن المدنيين في شرق أربيل.
ووفق بيان وزارة الداخلية في إقليم كوردستان، أطلق 12 صاروخاً من خارج حدود العراق وإقليم كوردستان، كشفت إيران مسؤوليتها عن إطلاقها، صوب أربيل ولم يصب أي من الصواريخ هدفه.
في الوقت عينه، لفت مسؤولون أميركيون ضمن بيان الى أن الضربة الصاروخية ربما تكون رداً على غارة جوية إسرائيلية في سوريا نفذت يوم الاثنين.
بينما شدد مكافحة الارهاب في إقليم كوردستان ان 12 صاروخاً بالستياً طاقل أربيل، من خارج العراق في تمام الساعة الواحدة صباح يوم الأحد 13 آذار 2022، لتعلن خلية الاعلام الأمني، أن القوات الأمنية شرعت بفتح تحقيق في استهداف أربيل بالصواريخ.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!