الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مسؤول عبري: غزة أصبحت كياناً شبيهاً بإيران
غارات إسرائيلية على مواقع حماس

عدّ السفير الإسرائيلي لدى روما، درور إيدار، أنّ "قطاع غزة أصبح كياناً إسلامياً على غرار إيران، حيث إن هناك ديكتاتورية بدون حرية مدنية ودينية وإعلامية أو انتخابات حرة". غزة 


وذكر الدبلوماسي الإسرائيلي أن "حركة "حماس" لا تعترف بالسلطة الفلسطينية، وهي في الحقيقة تحتقرها وتعمل على أن تحل محلها، والاشتباكات الأخيرة كانت ترمي إلى تمكين رواية حماس بأنها الممثل الوحيد للفلسطينيين".


اقرأ أيضاً: فوكس نيوز: صور أقمار صناعية تُظهر نشاطًا غير عادي في موقع سنجاريان الإيراني


ونوّه إلى أنّ "السفيرة الفلسطينية لدى روما عبير عودة، لا يمكنها العيش في غزة، حيث إنه بصفتها امرأة لن تُكفل لها الحقوق الأساسية، وكمسيحية ستضطهد بسبب ديانتها، لهذا السبب معظم المسيحيين هربوا من هناك".


وأنهى السفير خلال كلمة له أثناء جلسة استماع، أمس الأربعاء، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي، بالقول: "هناك فرق بين هذين الكيانين: حركة حماس في قطاع غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، فرق سياسي وجغرافي وحتى سكاني". غزة 


حماس


هذا وكان قد قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتون بلينكن، في السابع من يونيو الجاري، بأن التقييمات الأمريكية تنوه إلى أن غالبية الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، صوب إسرائيل خلال التصعيد الأخير، كانت محلية الصنع، وذكر بلينكن أثناء جلسة الاستماع أمام مجلس النواب، أن "أدق التقييمات التي توجد لدينا تشير إلى أن معظم الصواريخ صنعت محليا في غزة على يد "حماس"، وأردف أن ذلك لا يعني "تبرئة" إيران من دعمها لـ"حماس"، وخاصة على مستوى الخطاب، خلال التصعيد الأخير في غزة.


وأتى ذلك تعقيباً على تصريحات أعضاء جمهوريين في المجلس، بأن الصواريخ التي أطلقتها "حماس" على إسرائيل كانت من صنع إيراني، وبخصوص سقوط ضحايا مدنيين في غزة، أبدى بلينكن "حزنه" بذلك الصدد، بيد أنه أكد أنّ واشنطن ستواصل معارضة تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب ممكنة في الأراضي الفلسطينية. غزة 


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!