الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول بإدارة ترامب يعتبر الجمهوريين التهديد الأول لبلاده

مسؤول بإدارة ترامب يعتبر الجمهوريين التهديد الأول لبلاده
الحزب الجمهوري

انتقادات حادة وجهت للحزب الجمهوري، على غير المعتاد، أطلقها المسؤول السابق البارز، مايلز تيلور، الذي عمل بإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، قائلاً "إن هذا الحزب يمثل خطراً أكبر على البلاد من الجماعات الإرهابية التي تتجسد في تنظيمي "داعش" و"القاعدة". الجمهوريين 


وأوردت مجلة "نيوزويك"، ضمن تقريرها عن تايلور، الذي حدد أوارق اعتماده كمسؤول في الأمن القومي، ذكره أن الحزب الجمهوري الراهن، يمثل التهديد رقم واحد للأمن القومي في البلاد.


واللافت وفق التقرير، أن تايلور ما يزال يعتبر نفسه عضواً في الحزب الجمهوري، بالقول إنه مسؤول بالأمن القومي، وإنه عمل من هذا المنطلق ضد "داعش" و"القاعدة".


اقرأ أيضاً: روسيا تعتبر الانسحاب الأمريكي من أفغانستان إقراراً بالهزيمة

وأردف أن الحزب الجمهوري هو التهديد الأول للأمن القومي بالولايات المتحدة على الإطلاق، محذراً من أن زعيم الأقلية بمجلس النواب كيفن مكارثي، ما يزال يولي التقدير والاحترام للرئيس الخاسر الذي جرى مقاضاته مرتين، وهو ما يشكل وقفة أمام الأمريكيين تجعلهم يقلقون على مستقبل البلاد.


وأشار التقرير إلى أن أنصار الرئيس السابق اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي، في 6 يناير الماضي، رافعين رايات كونفيدرالية ورموزاً عنصرية، حيث تحركت الحشود العنيفة، كالدمى المتحركة، بناءً على مزاعم ترامب الكاذبة، بأن انتخابات 2020 تعرضت للتلاعب والتزوير أو السرقة على يد الديمقراطيين، في حين دعا الرئيس حينها، هؤلاء الأنصار إلى خوض القتال كالجحيم ليظل في منصبه، وذلك في أحد المؤتمرات الانتخابية بالقرب من البيت الأبيض.


الشرطة الأمريكية

ونوّه التقرير إلى الكثير من المخالفات التي ارتكبها ترامب ومؤيدوه بالحزب الجمهوري، والتي جاءت على رأسها نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة بخصوص نتيجة الانتخابات، وغيرها من المزاعم التي لا أساس لها والتي برهن عدم صحتها ودحضها قضائياً.


وعمل تايلور كرئيس لمكتب وزير الأمن الداخلي في رئاسة ترامب، في الفترة من فبراير 2019 حتى سبتمبر من العام ذاته، كذلك عمل لصالح وزارة الأمن الداخلي، ضمن الإدارة السابقة لمدة تزيد على عامين، وفق تقرير للمجلة، التي نوهت إلى أن تايلور واصل إدانته العلنية لترامب إلى جانب العمل لصالح جماعات المحافظين، ضمن إطار شن حملات ضد الرئيس السابق، وذلك قبل انتخابات 2020 الماضية التي فاز فيها الرئيس الحالي جو بايدن. الجمهوريين 


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!