الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول إيراني: لا مواقع نووية غير معلنة.. ولن نسمح بالتفتيش

مسؤول إيراني: لا مواقع نووية غير معلنة.. ولن نسمح بالتفتيش
محطة بو شهر النووية في إيران

عقب تصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، وتشديده على أن إيران لم تقدم الأجوبة الشافية حول 3 مواقع مشبوهة، وجدت فيها آثار يورانيوم مخصب، وأن الوكالة مستمرة في تحقيقاتها، مشدداً على أنها منفصلة عن المفاوضات النووية، ردت طهران، حيث زعم رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، ألا مواقع نووية غير معلنة لدى بلاده، معتبراً أن ما وصفه بتلك "المزاعم لم تعد جديدة على إيران".

وفي الوقت الذي تتحضر فيه الولايات المتحدة للرد على مقترح لإحياء الاتفاق النووي، ذكر سلامي، يوم الأربعاء: "سنقبل برقابة على برنامجنا النووي، في إطار ما جاء بالاتفاق النووي فقط"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، مردفاً: "لن نسمح بعمليات تفتيش تتجاوز ما هو منصوص عليه في الاتفاق المبرم عام 2015".

اقرأ أيضاً: لابيد: إسرائيل ستتحرك بشكل منفرد ضد طموحات إيران النووية

كذلك أشار إلى أن الفريق الإيراني أكد خلال مفاوضات النووي في فيينا على إغلاق ملف المواقع المزعومة، قبل تنفيذ أي اتفاق، وفق زعمه، قائلاً: "على مجلس حكام الوكالة الدولية إنهاء ملف المواقع المزعومة قبل أي اتفاق محتمل".

في السياق، نوّه إلى أن "بلاده ستلتزم بالقيود على برنامجها وفق الاتفاق النووي حال التزام الآخرين بتعهداتهم"، ورأى أن "الدعاية الإعلامية ضد بلاده هدفها سياسي للتأثير على المفاوضات النووية"، متهماً إسرائيل بأن لديها "خطة نفسية وإرهابية لتدمير الأنشطة النووية الإيرانية"، مدعياً أنها كررت "هذه الأمور في الأيام الماضية".

من جهته، صرح مستشار الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا، محمد مرندي، إنه لن يجري تنفیذ أي اتفاق ولن یتوقف برنامج بلاده النووي طالما لم یغلق مجلس المحافظین للوکالة الدولیة للطاقة الذریة بشکل دائم "ملف الاتهامات"، التي وصفها بالمزورة، مضيفاً بأن المزاعم بشأن مواقف طهران المتعلقة بإحیاء الاتفاق النووي "مضللة"، قائلاً: "أنا أقول منذ أشهر إن شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأميركية لیس شرطاً للاتفاق في فيينا".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!