-
مسؤول إيراني يكشف ما تخفيه بلاده من طموحات نووية
رغم أن إيران تدعي أنها لا تطمح لامتلاك أسلحة نووية وأن هذا الأمر محرم "شرعاً"، إلا أن الشكوك تحوم حول حقيقة برنامجها النووي، خاصة عندما تزيد من مستوى تخصيب اليورانيوم.
وقد أثار سؤال أحد مذيعي التلفزيون الرسمي الإيراني لرئيس منظمة الطاقة الذرية، محمد إسلامي "عما إذا كان الوقت حان لإنتاج أول سلاح نووي في ضوء الحرب على غزة والتهديدات المتكررة من إسرائيل"، العديد من المخاوف والتساؤلات.
إذ اعتبر العديد من الإيرانيين على مواقع التواصل، أن السؤال لم يكن عفوياً وقد ينم عن ما يجري خلف الكواليس في المنشآت النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: الخارجية البريطانية تحذر الحوثيين.. وتؤكد: لإيران دور خبيث للغاية
وقد أجاب إسلامي بأن بلاده وصلت إلى مستويات عالية في مجال التكنولوجيا النووية، لكنه أضاف في الوقت نفسه أن "امتلاك أسلحة الدمار الشامل لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية"، وفق تعبيره.
وتابع قائلاً إن طهران لا ترغب في امتلاك الأسلحة النووية إلا أنه أردف: "لقد بلغنا نقطة الردع دون خرق القانون"، وهي عبارة تعتبرها بعض التحليلات بمثابة الإعلان غير المباشر لقدرة إيران على إنتاج السلاح النووي.
ونشر الصحافي السابق في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، هادي زينوزي، الذي أصبح منتقداً للحكومة بعد هجرته خارج البلاد تعليقاً على منصة إكس، معتبراً أن "هذا السؤال لم يأت دون تنسيق مسبق!" ،وقال:" لقد قدمت عشرات البرامج في الإذاعة والتلفزيون، من هذا النوع ولا يطرح أي سؤال دون تنسيق مسبق مع المديرين والضيف.. لا تشكون بأن هناك أمرا كهذا يحدث بعفوية".
يشار إلى أن إيران كانت رفعت من مستوى أنشطتها النووية منذ عام 2019 فيما يتعلق بحجم ودرجة تخصيب اليورانيوم بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من "خطة العمل الشاملة المشتركة"، المعروفة باسم "الاتفاق النووي" قبل سنوات، فارضة عقوبات واسعة النطاق.
ووصلت طهران في الوقت الراهن لنسبة 60% من تخصيب اليورانيوم متجاوزة مستوى 3.67% وفقا لما نص عليه الاتفاق النووي المبرم في 2015، الأمر الذي يفتح الطريق السريع أمام إنتاج السلاح النووي، إلا أن السلطات الإيرانية لا تزال تنفي التخصيب بهذا المستوى لاستخدامه في صنع الأسلحة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!