-
مسؤول أممي: مناورة سياسية وراء احتجاجات بيروت الماضية
أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان اليوم الخميس إن العنف الذي أبداه بعض المحتجين في العاصمة اللبنانية بيروت كانت وراءه أغراض سياسية فيما يبدو لتقويض الأمن والاستقرار.
وأكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش على حسابه في "تويتر": "يبدو هذا أشبه بمناورة سياسية لاستفزاز قوات الأمن وتقويض السلام الأهلي وإذكاء الفتنة الطائفية"، مشيراً إلى هجمات على قوات الأمن وعمليات نهب لمؤسسات تابعة للدولة وممتلكات خاصة.
وكان قد أغلق محتجون، مساء الثلاثاء، لفترة وجيزة طرقاً رئيسية في بيروت وما حولها استنكاراً لتشكيل الحكومة الجديدة التي يعتبرونها تابعة للأحزاب السياسية المتهمة بالفساد.
كما شارك بضع مئات من المحتجين الأربعاء في أحد أعنف المواجهات حتى الآن مع قوات الأمن في العاصمة اللبنانية.
فيما اقتحمت مجموعات من الشباب شوارع قرب مجلس النواب ومركز التسوق في الحي التجاري في بيروت. وأشعلوا النار في خيمة لقوات الأمن التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، وامتدت المناوشات إلى حي تجاري راق قريب. وهشموا نوافذ المتاجر الفاخرة والمطاعم في منطقة التسوق واقتلعوا بلاطات المباني وهشموها لرشق الشرطة بها.
كما ارتفع دخان رمادي كثيف فوق وسط العاصمة بينما أطلقت الشرطة الوابل تلو الآخر من عبوات الغاز المسيل للدموع ما جعل المحتجين يصارعون من أجل التنفس، فيما كان مئات قد أصيبوا في اشتباكات شبيهة في مطلع الأسبوع.
ويذكر أن حكومة حسان دياب التي أعلن عنها مساء الثلاثاء تضم 20 وزيراً، بينهم ست سيدات، وهو رقم قياسي في لبنان، يتولون وزارات من بينها الدفاع والعدل والعمل.
وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة، على لسان الأمين العام أنطونيو غوتيريش، تشكيل الحكومة الجديدة. وأكد غوتيريش أنه "يتطلع للعمل مع" دياب وحكومته، "بما في ذلك دعم أجندة الإصلاح في لبنان وتلبية الاحتياجات الملحة لشعبه".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!