الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • مركز أبحاث روسي: نشاط للاستخبارات الأذرية في إدلب عن طريق تركيا

مركز أبحاث روسي: نشاط للاستخبارات الأذرية في إدلب عن طريق تركيا
استخبارات أذرية

كشف مركز دراسات، عن مراسلات سرية تفضح نشاط الاستخبارات الأذربيجانية في إدلب بالتنسيق مع تركيا، مشيراً إلى وجود علاقة بينها وبين "هيئة تحرير الشام" فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا.


وأوضح مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وهو مركز بحوث تربوية ‏في‏ ‏‏‏موسكو، على صفحته الرسمية في "فيسبوك": أنه حصل في الآونة الأخيرة على مراسلات سرية تكشف ضلوع بعض العناصر الأذربيجانية المهمة في الأزمة السورية"، مشيراً إلى أنّ "من هؤلاء ضابط ومنسق القوات الخاصة الأذربيجانية، حسين أزيري، الذي يشغل منصب المسؤول الإداري والمالي عن مجموعة لواء المهاجرين والأنصار الإرهابية التي تعد أحد الفروع التابعة لهيئة تحرير الشام الإرهابية في سوريا".


هتش


كما أشار المركز الروسي إلى أنّ أزيري يعتبر المسؤول عن إدارة الشؤون الإدارية والمالية للتنظيم، وهو شخصية مسؤولة عن التدفقات المالية وتنظيم حملات التمويل الجماعي لجمع المساعدات "الإنسانية"، القادمة من تركيا وتوزيعها في سوريا وتحديداً في إدلب، والذي يعدّ ضابطاً في القوات الخاصة الأذربيجانية ومسؤولاً عن تمويل المسلحين الناطقين باللغة الروسية في "هيئة تحرير الشام".


في السياق ذاته، ومنذ السادس من مارس/ آذار 2020، يسري وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المسلحة عقب هجوم واسع، شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر، ودفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.


اقرأ المزيد: ضمن سلسلة انتهاكاته.. قضاء هتش يعتقل ناشطاً إعلامياً ويحكم بسجنه 9 أشهر


من جهة أخرى، أفاد مرصد حقوقي بعودة نحو 140 مقاتلًا من الفصائل الموالية لأنقرة من الأراضي الليبية إلى سوريا، خلال الأيام الأخيرة المنصرمة.


وأكدت المصادر بأن عودة المرتزقة، لا تندرج إطلاقاً ضمن إطار سحب المرتزقة من ليبيا، حيث جرى استبدالهم وإخراج نحو 200 مرتزق بدلاً عنهم، جميعهم من فصائل “العمشات والسلطان مُراد وفرفة الحمزة”، في الوقت التي لاتزال عملية إعادة المرتزقة وسحبهم بشكل نهائي من ليبيا متوقفة بشكل كامل على الرغم من جميع المطالبات الدولية والتفاهمات الليبية – الليبية.


ليفانت- العربية نت

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!