الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مرصد ديني يتهم تركيا باستباحة دماء اللاجئين
مرصد ديني يتهم تركيا باستباحة دماء اللاجئين

وجّه “مرصد الاسلاموفوبيا” اتهاماً إلى أنقرة بـ “استباحة دماء اللاجئين” وتهديد حياتهم، بُغية الحصول على منافع مادية من الاتحاد الأوروبي.


ويتبع مرصد الإسلاموفوبيا لدار الإفتاء المصرية، واستهجن عبر بيان “لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين، للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية، وتحقيق مصالح خاصة”.


وذكر المرصد أن تركيا تعمدت “فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني، مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبّب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني، واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة”.


وتابع المرصد: “عقب إعلان تركيا فتح المعابر أمام اللاجئين بالاتجاه إلى أوروبا، وصل حوالي أكثر من 10000 مهاجر من سوريا، وأفغانستان، إلى الحدود التركية مع دول الاتحاد الأوروبي، وهبط ما لا يقل عن 1000 على جزر بحر إيجة الشرقية في اليونان؛ مما أسفر عن حالة من الهرج والمرج، وإعلان حالات التأهب القصوى وإطلاق الغاز المسيل للدموع ،ووقف طلبات اللجوء وإبعاد قوارب اللاجئين، واندلاع الحرائق داخل المخيمات”.


إقرأ أيضاً: اليونان تصف الاتفاق التركي الأوروبي حول اللاجئين بـ “الميت”


ونوّه أن تلك الأوضاع أدت إلى “مقتل أم وطفلها، ثم تطورت الأوضاع بوفاة 17 فردًا مما أسفر عن اضطرابات داخل المخيمات، كما قتل أحد المهاجرين السوريين في الحدود البرية، وتوفي طفل إثر انقلاب أحد القوارب”.


وأكد المرصد أن تركيا “تستخدم اللاجئين وتستبيح دماءهم، من أجل الضغط على الدول الأوروبية للانخراط بشكل واضح وحاسم في صراع إدلب، وبالتالي مد يد العون لتركيا للتدخل في سوريا. حيث ذكر أردوغان أن مقاربة الاتحاد الأوروبي في الوضع السوري تبتعد عن كونها بنّاءة.. وأنهم بذلك يلحقون الضرر بمصالحهم فحسب”.


ودعا مرصد الإسلاموفوبيا “المجتمع الدولي، ومنظمات الإغاثة وحقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، بالوقوف إلى جانب اللاجئين والعبور بهم إلى بر الأمان وإبعادهم عن حلبة الصراعات السياسية التي لا دخل لهم بها، وكما طلب من السلطات الامتناع عن اتخاذ أي تدابير تزيد من معاناة اللاجئين”.


وأصدر الرئيس التركي عقب انتقادات من دول الاتحاد الأوروبي، وتصدي اليونان لموجات الهجرة القادمة من تركيا، وإدانتها السماح للمهاجرين بعبور الحدود، قراراً بوقف عبور المهاجرين عبر بحر إيجه، بعد مرور أسبوع على قرار سابق لا يعرقل عبور المهاجرين نحو أوروبا براً وبحراً.


وأصدر أردوغان أوامره، بفتح الحدود مع اليونان أمام اللاجئين، عقب يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، الذي شهد مقتل 36 جندي في إدلب.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!