الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
مراسم دفن لأول مهاجر سوري على الحدود البولندية
دفن مهاجر سوري (متداول)
دفن مهاجر سوري، من أبناء مدينة "حمص"، أحمد الحسن (19 عاماً)، في بلدة بوهونيكي البولندية الحدودية، بعد العثور عليه جثة هامدة في الأحراش المتجمدة، أواخر أكتوبر الماضي.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المهاجر السوري، كان يحاول التسلل إلى دولة "بيلاروسيا" المجاورة لبولندا بغية الوصول إلى بلد آمن للتخلص من معاناة الخوف في وطنه الذي يعيش حالة حرب.


وأوضح المصدر، أنه عثر على جثة الشاب في أحد الأنهار، أواخر أكتوبر الماضي، قرب بوهونيكي، وجرى يوم أمس مراسم دفنه على الطريقة الإسلامية.



وحضر مراسم الدفن والجنازة، فداء الحسن، وهو طبيب سوري يعيش في بلدة بياليستوك المجاورة، والذي جاء مع والده الذي كان يزوره من كندا.

اقرأ المزيد: قوات الأمن البولندية ترد على حجارة المهاجرين بإطلاق خراطيم المياه

كما تم العثور في وقت لاحق على شقيقين سوريين آخرين من مدينة حمص، ليوس (41 عاماً)، وخضر (39 عاماً)، من قبل عمال الإغاثة في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي، في الغابة المتاخمة للحدود البولندية البيلاروسية، متجمدين بعد أن تقطّعت بهما السبل لعدة أيام.

اقرأ المزيد:بيدرسون: التعاون الروسي الأمريكي ضرورة لحل الأزمة السورية

الجدير بالذكر، أنّ حوالي 4 آلاف مهاجر من عدة دول، بينهم سوريون، باتوا عالقين بين الحدود البولندية والبيلاروسية منذ عدة أسابيع، في ظروف إنسانية ومناخية بالغة الصعوبة، عالقين ولا يسمح لهم بالعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي.

ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!