-
مذكرة توقيف دولية بحق رفعت الأسد.. عن جرائم الثمانينيات
صدرت الأربعاء، مذكرة توقيف دولية بحق رفعت الأسد عم رئيس النظام السوري بشار الأسد بادعاء ارتكابه جرائم حرب في الثمانينيات، تبعاً لحكم محكمة سويسرية صدر قبل عام ولم يُنشر إلا الآن.
وأشارت وكالة أنباء كيستون- ATS إلى أن مكتب المدعي العام السويسري طلب إبقاء الحكم سراً خوفاً من أن يتخذ رفعت الأسد إجراءات لتفادي الاعتقال.
وأمرت المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية وزارة العدل والشرطة الفيدرالية بإصدار مذكرة توقيف، عقب طلب عام 2021 من مكتب المدعي العام للقبض على الرجل البالغ من العمر 85 عاماً، وكانت وزارة العدل السويسرية قد رفضت في البداية، قائلة إن البلاد ليس لديها السلطة القضائية.
اقرأ أيضاً: محكمة فرنسية تدين رفعت الأسد بامتلاك أصول غير مشروعة
ولفتت الوزارة في البداية إلى أنه ليس مواطناً سويسرياً ولا مقيماً، وأنه لم يكن هناك مواطنون سويسريون ضحايا لاتهامات جرائم الحرب الناجمة عن مذبحة عام 1982 في سوريا، ورغم ذلك، لم تذعن المحكمة لهذا التفسير، لافتةً إلى أن المشتبه به البارز كان يقيم في أحد فنادق جنيف عندما بدأ التحقيق في عام 2013.
وجرى تقديم الشكوى لأول مرة من قبل TRIAL International، وهي مجموعة حقوقية تدفع سويسرا إلى مقاضاة المجرمين الدوليين المدعى عليهم، مع أدلة على دور الأسد في قمع تمرد حماة عام 1982، حيث قُتل آلاف الأشخاص.
وكان الشقيق الأصغر لرئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد، يتولى قيادة قوات الدفاع السورية في ذلك الوقت، على هذا النحو، اتهمته TRIAL بارتكاب "عمليات إعدام واختفاء قسري واغتصاب وتعذيب على نطاق لا يمكن تصوره"، مستشهدة بتقديرات بمقتل ما يصل إلى 40 ألف شخص في غضون ثلاثة أسابيع.
وفي الختام، كان وجوده في البلاد كافياً لملاحقته على جرائم حرب مزعومة، ومع ذلك، عاد الأسد منذ ذلك الحين إلى سوريا، بعد 37 عاماً في المنفى محاولاً الإطاحة بنظام أخيه.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!