الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مدينة أمريكية تعاني من الفوضى وانتشار الجرائم
مدينة أمريكية تعاني من الفوضى وانتشار الجرائم

كان يوم السبت، عصيباً للغاية على مدينة بالتيمور في ولاية ميرلاند القريبة من العاصمة الأميركية واشنطن، إذ شهدت أرجاء شتى في المدينة عمليات قتل واعتداء بالرصاص، ووفق ما أوردت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، فقد قتل 5 أميركيين وأصيب 12 آخرين في 8 عمليات إطلاق نار وقعت في بالتيمور.


وعلى الرغم من أن المدينة معروفة بارتفاع معدل الجريمة فيها، فإن السبت كان استثنائياً في عدد جرائم القتل، وبدا أن الشرطة الأميركية عاجزة عن وقف العنف، إذ بدأت عمليات إطلاق النار في المدينة عند الساعة الثانية والنصف من فجر السبت بالتوقيت المحلي، إذ أصيبت 3 سيدات بالرصاص بينما كن في سيارة شمال شرقي بالتيمور.


وفقدت إحداهن حياتها، وهي في العشرينيات من عمرها، بعيد وصولها في المستشفى، فيما لم تمض دقائق معدودة، حتى عثرت الشرطة على جثة رجل مقتول بالرصاص في جنوب شرقي المدينة، ومع ساعات الصباح الأولى، شهد وسط المدينة التجاري إطلاق رصاص، مما أدى إلى إصابة رجل في الثلاثينيات من عمره.


وعقب ساعات، قالت الشرطة إن رجلاً في الأربعينيات من عمره تعرّض إلى إطلاق نار مما أدى إلى إصابته بجروح، وفي الوقت ذاته وصل آخر إلى المستشفى طالباً العلاج بعد إصابته برصاصة في قدمه.


وخلال ساعات النهار، شهدت المدينة "نوعاً من الهدنة"، لتستأنف عمليات إطلاق النار عند السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، إذ عثرت الشرطة على رجل ثلاثيني مصاب بطلق ناري شمال شرقي المدينة التي يسكنها 600 ألف شخص، وقتل رجل وجرح آخر بعدما أطلق مجهولون الرصاص عليهم، بعد نحو ساعة من الحادث الذي سبقه.


وإثر دقائق معدودة، أطلقت النيران على رجل يبلغ 37 عاماً في شمال شرق المدينة مما أدى إلى مقتله، حيث لم تتوقف أعمال القتل والعنف إلا قبيل الساعة الحادية عشرة مساء، عندما عثر رجال الشرطة على جثة شاب في الـ24 من عمره مقتولاً بالرصاص في شمال غرب المدينة، وقالت شرطة المدينة إن مستوى العنف في المدينة مقلق للغاية، مؤكدةً أنه لم يكن هناك صلة بين جرائم القتل التي شهدتها المدينة.


بدوره، أصدر رئيس مجلس المدينة براندون سكوت بياناً، طالب فيه بوقف العنف الذي يجتاح بالتيمور، وقال إنه سيستجوب الشرطة وبقية السلطات بشأن ما يفعلونه قبل وقوع الجرائم وبعدها، لكنه كان قد صرّح في وقت سابق من أن مجلس البلدية لا يتحمل أي مسؤولية عن ارتفاع معدل العنف الذي يجتاح المدينة، وقال: "أنا لم أرتكب جريمة".


والعام الماضي، سجلت المدينة وقوع 348 جريمة قتل، وللعام الخامس على التوالي تكون عدد جرائم القتل فوق 300 ضحية، بزيادة قدرها 40 في المئة عن 2018.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!