الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مدير
قال المدير التنفيذي لـ هيومن رايتس ووتش كينيث روث إن هناك حاجة ماسة لقادة منتخبين ديمقراطيا لإظهار القيادة الجريئة والقائمة على المبادئ

بعد نحو ثلاثة عقود على رأس إحدى المنظمات الحقوقية الرائدة في العالم، أعلن المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، اليوم الثلاثاء، أنه سيتنحى هذا الصيف عن منصبه.

أصبح روث المدير التنفيذي عام 1993، عندما كان لدى المنظمة نحو 60 موظفاً وميزانية سنوية تبلغ 7 ملايين دولار. وأصبح لديها الآن أكثر من 550 موظفاً في أكثر من 100 دولة وميزانية تقارب 100 مليون دولار، وفقا لأسوشيتد برس.

أدار روث المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، في الوقت الذي تقاسمت فيه جائزة نوبل للسلام عام 1997 مع منظمات أخرى، لجهودها في حظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد.

ضغطت المنظمة من أجل إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، المختصة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.

كانت المنظمة في طليعة المدافعين عن بعض أكثر القضايا الحقوقية أهمية في العالم. ووفقا للمنظمة خلق ذلك لروث العديد من الأعداء على مر السنين.

وقالت في بيان صدر، الثلاثاء، "بالرغم من كونه يهوديا (ولديه أب هرب من ألمانيا النازية وهو صبي يبلغ من العمر 12 عاما)، فقد تعرض للهجوم بسبب انتقاد المنظمة لانتهاكات الحكومة الإسرائيلية".

وأضافت أن: "الحكومة الصينية فرضت عقوبات عليه وطردته من هونغ كونغ عندما سافر إلى هناك لإصدار تقرير هيومن رايتس ووتش العالمي في يناير 2020، الذي سلط الضوء على تهديد بكين لنظام حقوق الإنسان العالمي".

اقرأ المزيد: إيران.. حكمٌ بالسجن 16 عاماً على طالبين

وخلال سنواته الأولى بالمنظمة، أجرى روث تحقيقات تقصي حقائق، ولاسيما في هايتي وكوبا، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفي الكويت بعد الغزو العراقي الذي حدث عام 1990.

وفي السنوات الأخيرة، كان مهتما بشكل خاص بـ"الفظائع خلال الحرب السورية"، وكذلك القمع الصيني لأقلية الإيغور في شينجيانغ.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!