الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
مخاوف من أسلحة روسية فضائية
خسوف القمر/ تعبيرية

رصدت الولايات المتحدة، في يوليو/ تموز المنصرم، اختباراً روسيا لأسلحة مضادة لأقمار الاصطناعية في الفضاء، حيث اكتشف وجود قمر اصطناعي روسي يقوم بإطلاق نوع من القذائف في الفضاء.


وهو جزء من سلسلة اختبارات قامت بها روسيا، والتي تكشف خططاً لها لتطوير أسلحة مضادة للأقمار الاصطناعية، والتي قد تعني تهديدا للمصالح المدنية والتجارية في الفضاء، وفق تحليل نشره موقع أكسيوس.


وأشارت تقارير صدرت مؤخراً عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "CSIS"، ومؤسسة "سيكيور وورلد فاونديشن"، أن روسيا كانت الدولة الأكثر نشاطاً في إجراء تجارب للتسلح في الفضاء خلال 2020.


https://twitter.com/US_SpaceCom/status/1286325313836912647


وكان للصين والهند اختبارات مشابهة، ولكنها بوتيرة أقل، حيث أجريت تجارب لمعرفة قدراتها على "التشويش" وحتى "الصواريخ المضادة للأقمار الاصطناعية".


يشار إلى أنّه حتى الآن لم تستخدم أي من الدول قدرات تدميرية تستهدف بعضها البعض في المدار، ولكن خبراء في مجال أمن الفضاء يتخوفون من تصاعد وتيرة التسلح واستخدام أسلحة تدميرية، بدلاً من الاكتفاء بأقمار التشويش الاصطناعية.


اقرأ المزيد: روسيا تطلق قمراً صناعياً إلى المريخ


جدير بالذكر أنّ الاتحاد السوفيتي، كان قد خطط لإرسال قنبلة ذرية إلى القمر، وذلك حتى لا يشكك "أحد بقدرتهم على الهبوط على سطح القمر".


حيث وجدت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في تلك الفترة، أن أفضل طريقة لإثبات وصولهما للقمر، هي بإطلاق النار عليه حتى يشاهدها العالم كله، ولكن حتى تكون رؤية ذلك متاحة من الأرض، فإنه يجب تصميم قنبلة كبيرة لإحداث انفجار كبير.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!