الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مخاوف متزايدة من موجة كورونا ثانية في مخيمات شمال شرق سوريا

مخاوف متزايدة من موجة كورونا ثانية في مخيمات شمال شرق سوريا
مخيم واشوكاني

يواجه النازحون في مخيم "واشوكاني"، الذي يقع غرب مدينة الحسكة، أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل غياب دعم منظمات الأمم المتحدة جراء رفض الحكومة السورية الاعتراف بوجوده وتسجيله في قيود الجهات المانحة. ويبقى الدعم الذي تقدمه مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا محدوداً. موجة كورونا


وفي هذا الإطار، حذّرت إدارة مخيمات للنازحين السوريين في محافظات الرقة شمال البلاد والحسكة شمال شرق، من الموجة الثانية من "جائحة كورونا" مع شحّ المساعدات الإنسانية واستمرار انخفاض درجات الحرارة وسط اكتظاظ الخيام بالنازحين، وافتقارها إلى الخدمات الأساسية والنظافة العامة وقلة دورات المياه والحمامات، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي ونقص وقود التدفئة الذي لا يغطي حاجات القاطنين.


ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن ستيرة رشي، مديرة مخيم "واشوكاني"، إن العدد الإجمالي للمخيم بلغ نحو 14500 نازح، بتعداد 10300 عائلة، يسكنون 1800 خيمة، وسجلت الطواقم الطبية إصابات إيجابية بفيروس كورونا المستجد إلى جانب تسجيل حالات بمرض الجرب "لكن الفرق الطبية تمكنت من السيطرة على الوباء. وظهرت إصابات ثانية وافدة من خارج المخيم بمرض اللشمانيا وتعافت، إضافة لتسجيل حالتي وفاة بفيروس كورونا وعدد من الإصابات تم عزلها وتماثلت للشفاء".


مخيم تل أبيض


في سياق متصل، سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الاثنين الماضي 3 حالات وفاة و28 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، فيما سجلت يوم الأحد حالتي وفاة و26 إصابة جديدة بفيروس كورونا ضمن مناطقها، ليبلغ عدد حالات الإصابة المسجلة بفيروس «كورونا» 8717 حالة منها 331 حالة وفاة وشفاء 1253 حالة.


أما مخيم تل أبيض "كري سبي" التابع لبلدة تل السمن الواقعة على بعد 30 كيلومتراً شمال محافظة الرقة، فيشكو فيه النازحون من انبعاث الروائح الكريهة نتيجة وجود مستنقعات مياه الصرف الصحي بالقرب من المخيم، ويخشون من انتشار الأمراض الوبائية مع ارتفاع درجات الحرارة. وطالبت إدارة المخيم المنظمات الإنسانية والجهات الدولية بـ"تقديم الدعم والإسراع في إيجاد حلول جذرية".


اقرأ المزيد: تفاقم كورونا في سوريا.. والنظام قد يستخدم اللقاحات كـ"سلاح حرب"


حيث يعيش في مخيم "تل أبيض" نحو 3500 نازح يعيشون في ألف خيمة. وعبرت النازحة عبلة (49 سنة) عن خشيتها من انتقال فيروس كورونا لأن "حمامات الغسيل ودورات المياه بعضها بجانب بعض، وكذلك خزانات مياه الشرب التي يستخدمها الجميع بشكل يومي".


ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!