الوضع المظلم
الأحد ٠٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مخاوف عراقية من تسلل قيادات داعش بعد عفو "قسد"

  • يُظهر الإعلان العراقي عن مخاوف تسلل عناصر داعش الفارين من سوريا الحاجة الماسة لتعزيز الأمن على الحدود
مخاوف عراقية من تسلل قيادات داعش بعد عفو
الحدود العراقية السورية /إنترنت

أفادت مصادر استخباراتية عسكرية في العراق اليوم بقلقها من احتمال دخول حوالي 1200 من مقاتلي وقادة تنظيم داعش، الذين أُطلق سراحهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأوضح إعلان صادر عن الجيش العراقي أن "قسد" قد منحت عفوًا عامًا في الحادي والعشرين من الشهر الجاري شمل جميع السجناء، بما في ذلك 1200 من أفراد وقادة داعش، من بينهم 470 عراقيًا.

وطلبت قيادة عمليات غرب نينوى من القوات العراقية في المحافظة توخي الحذر واليقظة واستخدام كافة الموارد لمنع هؤلاء من العبور إلى الأراضي العراقية.

اقرأ أيضاً: "غير بيدرسون" يحذر من تجدد خطر داعش في سوريا

وتستمر القوات العراقية في مطاردة فلول داعش في الصحاري والجبال بمحافظات الأنبار، نينوى، كركوك، وديالى، من خلال عمليات عسكرية تشمل الطيران العسكري والقوات الجوية.

وسبق وأنشأت قوات حرس الحدود العراقية حواجز على طول الحدود مع سوريا، تضمنت خنادق وأسلاكًا شائكة، وذلك لمنع تسلل المسلحين والمدنيين الهاربين من الأراضي السورية إلى العراق.

وكانت قد أعلنت "الإدارة الذاتية" في شمالي وشرقي سوريا، التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عن إصدار "عفو عام" في المناطق التي تسيطر عليها.

ووفقًا للمعلومات المتاحة، يشمل العفو الجرائم المرتكبة من قبل السوريين قبل تاريخ 17 تموز 2024، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم 7 لعام 2021 وتعديلاته، بالإضافة إلى الجرائم الواقعة على أمن الإدارة الذاتية والمنصوص عليها في قانون العقوبات العام رقم 2 لعام 2023.

وهذا العفو يأتي في ظل تحديات أمنية وإنسانية معقدة في المنطقة، ويُعتقد أنه يشمل عددًا من السجناء، بما في ذلك عناصر وقيادات من تنظيم داعش، وقد أثار هذا القرار قلق السلطات العراقية، التي تخشى من تسلل هؤلاء الأفراد إلى أراضيها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!