-
محمود أحمدي نجاد تحت الرقابة الأمنية بعد ترشحه للانتخابات الإيرانية
-
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، تزداد حدة الإجراءات ضد الشخصيات السياسية المعارضة، مما يشير إلى محاولة للسيطرة على العملية الانتخابية
كشفت مصادر مطلعة لوسائل إعلام "إيران إنترناشيونال" أن الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، يواجه قيودًا على حركته، حيث أصبحت تحركاته محل مراقبة أمنية مستمرة، وأشارت المصادر إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعد عودته من رحلة إلى شمال البلاد.
يُذكر أن نجاد، الذي سبق أن تولى رئاسة إيران من 2005 حتى 2013، قد أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو، مؤكدًا على قدرة البلاد على حل مشاكلها من خلال التعاون الإيجابي مع المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاً: إيران تنفي دعم الحوثيين وتؤكد التزامها بالحل السلمي
ومع ذلك، أقر مجلس صيانة الدستور في إيران في 9 يونيو أهلية ستة مرشحين فقط من بين 80 متقدمًا لخوض الانتخابات، والتي تأتي بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية. وقد استبعد المجلس نجاد وشخصيات بارزة أخرى من القائمة النهائية للمرشحين.
وخلال فترة رئاسته، عُرف نجاد بتحديه العلني للمرشد الأعلى علي خامنئي، وقد تم منعه من الترشح في انتخابات 2017 و2021 بعد تحذيرات من خامنئي، وفي عام 2018، دعا نجاد في رسالة نادرة إلى خامنئي لإجراء انتخابات "حرة"، مما يعكس التوترات الداخلية في النظام الإيراني.
ورغم دعم خامنئي لنجاد في السابق، خاصة بعد الاحتجاجات التي أعقبت إعادة انتخابه في 2009، إلا أن العلاقة بينهما شهدت توترات ملحوظة في السنوات الأخيرة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!