-
مجلس الأمن يدخل على خط الأزمة في السودان.. بجلسة طارئة
ينظم مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً مغلقاً بخصوص السودان بعد ظهر الثلاثاء، وذلك بناءً على طلب ست دول غربية، في وقت كشف فيه تحالف قوى الحرية والتغيير عن تصعيد الاحتجاجات ضد إعلان حالة الطوارئ.
وتُعقد الجلسة بطلب كل من المملكة المتحدة وإيرلندا والنرويج والولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا، وفق ما أوضحت فرانس برس، ليلة الثلاثاء.
وكان قد قال مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان الألماني فولكر بيرثيس، في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من الخرطوم، لصحافيين في نيويورك، إنه يرجح أن يجري استعراض الوضع الجديد في السودان، الثلاثاء، في مجلس الأمن.
اقرأ أيضاً: واشنطن تحمّل الجيش السوداني مسؤولية سلامة حمدوك والمسؤولين المعتقلين
وأبدى أمله في أن "يُظهر أعضاء المجلس الخمسة عشر وحدتهم مرة جديدة"، عقب إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، عن حل المجلس والحكومة التي كان يقودها عبد الله حمدوك، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد، وتجميد العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.
ولفت دبلوماسيون إلى إن أعضاء في مجلس الأمن ينوون مطالبة شركائهم بتبني إعلان مشترك، على أن يكتفي ذلك الإعلان بالتعبير عن قلق مجلس الأمن، وذكر دبلوماسي لوكالة فرانس برس بأن الغاية هي الحصول على دعم كلّ أعضاء المجلس، بيد أن موافقة روسيا والصين أمر غير مؤكد.
واعبرت روسيا، الاثنين، أن ما يشهده السودان "نتيجة طبيعية لسياسة فاشلة" ترافقت مع "تدخل أجنبي واسع النطاق" وتجاهل "لحال اليأس والبؤس التي عانت منها الغالبية العظمى من السكان" في السودان.
في سياق ذلك، ذكر تحالف قوى الحرية والتغيير، ليلة الثلاثاء، إنه "يدعو إلى اتباع شتى أشكال التصعيد الثوري السلمي، مثل المواكب المستمرة وإغلاق الشوارع والعصيان المدني الشامل، لإفشال سيطرة الجيش على السلطة في البلاد".
ونوه تحالف قوى الحرية والتغيير على حسابه في تويتر إن "الترتيبات تجري لفعاليات تصعيدية كبرى وملئ الشوارع بالسودانيين في حشود غير مسبوقة".
ليفانت-وكالات
