-
مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن: الوضع العسكري بات مروّعاً
وصف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن الوضع العسكري في البلاد بأنّه بات "مروعاً على نحو متزايد"،في إشارةٍ إلى تصعيد مقلق ببعض المناطق شمالي البلاد، والذي أدى إلى نزوح آلاف الأسر.
حيث أبلغ مارتن غريفيث مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، بأن اليمن يمر "بمنعطف حرج"، كما قال إن هذا البلد إما سيمضي قدماً "تجاه خفض التصعيد واستئناف العملية السياسة أو، حسبما أخشى، تجاه عنف ومعاناة أكبر ما من شأنه أن يجعل المسار نحو طاولة التفاوض أكثر وعورة".
في السياق ذاته، لفت غريفيث أيضاً إلى القتال في محافظة مأرب الغربية، وفي الحديدة - حيث يتعامل الميناء الرئيسي للبلاد مع حوالي 70% من الواردات التجارية والإنسانية لليمن - وفي نهم، التي تبعد مسافة نصف ساعة بالسيارة عن العاصمة صنعاء، وكذلك في محافظات الضالع وشبوة وتعز وصعدة.
إقرأ المزيد: اليمن.. تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار لدعم اتفاق الحُديدة
وقد أكّد غريفيث على أن التصعيد العسكري "قد يجر اليمن إلى دائرة غير مسؤولة جديدة من العنف" الذي قد يفضي إلى "تداعيات إنسانية وسياسية مدمرة".
في سياقٍ متصل، أعلن مسؤول يمني، عن نزوح حوالي 13 ألف أسرة إلى محافظة مأرب (شمال شرقي البلاد) منذ منتصف يناير الماضي إلى الثامن من شهر مارس، وذلك جراء التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الجوف المجاورة، لافتا إلى أن أعداد النازحين في تزايد.
إقرأ المزيد: الجيش اليمني: مقتل مجموعة من الحوثيين بينهم قيادي خلال محاولة تسلل بصعدة
ولفت المسؤول اليمني إلى أنّ "مدينة الحزم أصبحت ثكنة عسكرية وتم نهب المنازل ويصعب الآن الوصول إلى من بقي فيها كما أنها لم تعد منطقة نزوح بل أصبحت منطقة طاردة للنازحين والسكان الأصليين".
وتجدر الإشارة إلى أنّه يبلغ تعداد سكان اليمن 26 مليون نسمة، وهو يعاني من الحرب منذ عام 2014 بعدما سيطر الحوثيون المدعومون من إيران، في عملية انقلابية، على العاصمة صنعاء ومساحات من مناطق شمال البلاد.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!